1 – ناقل الكفر غير كافر.
2 – مرسيل غانم يؤمن بكرامة الإنسان، كل إنسان.
3 – مرسيل غانم يؤمن بحاجة الضعيف إلى الحماية، والوليد للرعاية والفقير للعطاء والجائع للغذاء… يؤمن باستطاعته تخفيف شيء من آلام المعذبين والمنكوبين من جدب وقحط، والمصابين بكوارث واهوال؛ يؤمن برسالته في تخفيف صور العذاب التي خلقتها نفوس غير طيبة، نفوس صلبة كصلابة الجدران.
4 – مرسيل يكافح تفاهة التكفير بجودة التفكير، وبلادة الأشياء بدينامية الأعمال وغباء الزمن بحكمة الحكماء.
5 – مرسيل غانم يعتبر ان الإنسان فوق كل تمييز وتفريق وتزمت.
6 – مرسيل غانم يحاول بحواراته الهادفة إطلاق الصرخات تلو الصرخات المدوّية اصداؤها في مجتمعاتنا وجميع بلدن العالم.
7 – سياساتنا كثيراً ما تسحق النّاس والأطفال والبراعم والورود، وتبقى مواقف غانم العطر، عطر الحب، ولئن كانت هذه السياسات تقطع ما يحيا بحريته من رؤوسه، فسوف تبقى بفضل امثاله الجذور ويرعاها الحب، حب امثاله، وهو حب الإنسان لاخيه الإنسان.
8 – حرب الأستاذ مرسيل تختلف عن سائر الحروب لأنها في سبيل إنسانية الإنسان فقط، وبلسمة جراحه، في عصر طغت فيه المادة على كل شيء، وتفشِّت موجات زرعت الدمار في كل الديار، وبقي الفرد في محيط بلا شطآن، تعلو فيه امواج الرعب ومدود الحرمان.
9 – عسى ان تغدو قضية الصديق مرسيل غانم مناسبة صحوة فكرية تتوالد على ضفاف النور الذي انبثق أساساً من الشرق. حبذا لو كانت هذه القضية تحفيزاً لكل فرد بل دعوة لكل قاعدة وقمة، لكل حكومة وامة لأن تلتقي في رحاب الإنسانية وتجدّد هدفها في تنمية وجدان الإنسان وتعزيز روحه النقدية البنّاءة ولعلّ أخطر محنة تصيب أمة من الأمم أو فرداً من الأفراد هو الافتقار إلى الهدف، لأنه بداية التفسّخ والصدأ النفسي والعدم.
وحبّذا لو كان هدف كل فرد في أضعف الاحتمالات هو التعاطف مع الإنسان الآخر، ولعلَّ مقياس إنسانية الإنسان هو بقدر تعاطفه.. عطائه… حبّه.
ولعلّ اقوى قوة في دنيانا، فضلاً عن الثقة، هو قوة الحب.
سفير السلام في العالم U.P.F