Site icon IMLebanon

فى متاجرة بالحريات

 

هل الإعتداء على الرئيس الشهيد رفيق الحريري في يوم اغتياله هو دفاعٌ عن الحريات؟!.

وهل الإعتداء على سماحة الإمام السيّد موسى الصدر، ردّ الله غربته، هو دفاعٌ عن الحريات؟!.

وهل التشهير بالشرفاء هو دفاع عن الحريات؟!.

بائع شاورما، ولكي ينجح أضاف الى سندويش الشاورما في شارع الحمراء صحن بطاطا مقلية، والبطاطا ألذّ من الشاورما.

ثم أخذ يسرق الموسوعة الشهيرة Encyclopaedia Britannica ويطبع نسخها على حسابه ويبيعها بربع الثمن من بداية الحرب الأهلية اللبنانية والدعوى لا تزال في القضاء.

استغل وجود مرجعية سياسية كبرى فاتفق مع روجيه تمرز يوم كان هذا الأخير يبيع ممتلكات بنك انترا وباعه أراضي تخص البنك بأثمان زهيدة وهكذا أصبح من أصحاب العقارات…

ذهب الى الكويت وساعده رحمه الله قريب من أحد شيوخ الكويت ودبّر له صفقة طباعة بعض الكتب والخرائط يوم لم يكن في الكويت مطبعة واحدة فأخذ الإلتزام بأسعار خيالية… طبعاً اكتشف هذا الأمر في ما بعد.

وذهب بعدها الى دولة الإمارات حيث تواصل مع بعض السماسرة لقاء عمولات عالية جداً… وهذا أيضاً اكتشف في ما بعد.

عاد الى لبنان واشترى مكتبة لأنّ هناك حاجة ليغطي بيع الشاورما مع العلم أنّ مهنة بيع الشاورما هي مهنة شريفة وفيها كثير من الشرفاء وقليل من قليلي الشرف.

فتح تلفزيوناً في فترة الفلتان الإعلامي والإعتداء على الإعلام الشرعي والتلفزيون اللبناني.

أقفل التلفزيون فجاء اميل لحود سيىء الذكر، ونكاية بالشهيد الكبير أعيد فتح التلفزيون، ومنذ ذلك الوقت لم يترك رجلاً شريفاً إلاّ اعتدى عليه، من دون أن ننسى أنّ هذا الذي يدّعي حرصه على الحريات هو أكثر من حريص، ولكن أين؟ طبعاً في كازينو «امباسدور» في لندن وعلى طاولة «الروليت» وإلى جانبه مسؤول لبناني كبير ترك لبنان بعد اغتيال الرئيس الشهيد.

وهل ننسى أنّه روّج لشتم الرسول، عليه الصلاة والسلام، عبر أحد البرامج الذي بثته شاشة تلفزيونه… فهل في هذا شيء من الحريات؟

واليوم يبكي وينوح ويزعم أنهم يعتدون عليه وأنّ همّه الوحيد هو الحفاظ على الحريات خصوصاً حرية شتم الناس والإعتداء على الشرفاء، وإذكاء الفتنة بجميع أشكالها.

أخيراً هذا العجوز المتصابي علق في فخ كان ينصبه للشرفاء فوقع بيد من يعرفون كيف يدافعون عن الحق وعن شرفاء يبذلون دماءهم في سبيل الوحدة الوطنية والحفاظ عليها وعلى من يحافظ على الدستور.

نتمنى على المسؤولين أن يضبطوا هذا الفلتان في الإعلام وهم قادرون لو أرادوا.

عوني الكعكي