لم أرَ في حياتي، ولم أسمع هذه «البجاحة» في الإجرام التي تفوق هولاكو ونيرون وأمثالهما من الطغاة على امتداد العصور… ومع ذلك هناك من يدافع!
سليمان فرنجية الذي يعتبر زعيماً، ننصحه ونخبره بأنّ بشار لن يبقى… ولما كان قد قرر توريث ابنه في حياته فليترك له حسنة واحدة يحكي بها.
والأدهى أنّه يريد أن يعيّنه وزيراً؟
لماذا لا يأخذه فيعيّنه وزيراً في سوريا؟!.
ليس له أي مكان في لبنان لا هو ولا ابنه، آن له أن يعرف هذه الحقيقة.
فليذهب وابنه الى الشام حيث سيجدان المراكز في ما تبقى من ولاية بشار… وهي ليست طويلةً…
عيْب هذا الكلام يصدر عن ابن فرنجية!
ألا رحم الله الرئيس سليمان فرنجية، فقد مات قبل أن يشاهد ويسمع ما نشاهد ونسمع من حفيده!
أمّا التافه الآخر رئيس حزب الأمر الواقع فهو يشيد بالمحكمة… أين هي المحكمة؟ أمحكمة هي بعد هذه النماذج الغريبة – العجيبة من الأحكام التي لا تركب على قوس قزح؟
وأكيد أنّه يؤيّدها فهي محكمته وليست محكمة لبنان ولا جيش لبنان.
أمّا قمة التفاهة فصديق أبو عبدو اعتبر الحكم ظالماً… فعلاً يا عيب الشوم! وهل يصدّق نفسه بهكذا كلام؟
يا جماعة… سمير جعجع تهمة من دون قرائن، إعدام وخفف الى المؤبّد… وميشال سماحة سيقتل الناس جميعاً وجاء بالمتفجرات من مدير المخابرات، واعترف بذلك… وأربع سنوات ونصف السنة فقط؟
فكيف ينام رئيس المحكمة على وسادته؟!.
باختصار: فقدت الكرامة وفقدت الانسانية وفقدت الأخلاق.
ولعنة الله على المال.