كشف الجيش الإسرائيلي النقاب أمس، عن إحباط محاولة تهريب حقيبة أسلحة على حدود لبنان، وهي المرة الثانية في أقل من 3 أسابيع.
وذكرت مواقع عبرية، أن الجيش والشرطة الإسرائيليبن، أحبطا محاولة تهريب حقيبة بداخلها ٤٠ مسدساً يوم 14 آب الماضي على الحدود اللبنانية، واعتقلا أحد الأشخاص المتورطين.
وقد ادعى مصدر عسكري إسرائيلي، لـ«القناة 12» العبرية، إحباط تهريب أسلحة من الحدود اللبنانية مع الشمال الإسرائيلي عند تخوم مستوطنة المطلة، إلى المناطق التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوضح المصدر أنه تمّ الاشتباه بشخص يُلقي «شنطة كبيرة»، وعند رصدها والوصول إليها، تبيّن أن فيها أسلحة مهربة من لبنان، مشيراً إلى أنّه تمّ العثور على 17 بندقية وأسلحة أخرى، وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في ظروف الحادثة.
إلى ذلك، جابت الدوريات الإسرائيلية المؤللة، الخطّ الحدوديّ شمال مستوطنة المطلة، ومشّطت دورية معادية من عربتي «هامر» مدرّعتين، الطريق العسكرية في محاذاة الجدار العازل بين مستعمرة مسكاف عام ومستوطنة المطلة، في وقت أقامت بعض الدوريات، نقاط مراقبة لها في داخل بساتين المطلة القريبة من الحدود. ورافق التحركات الإسرائيلية، تحليق كثيف لطائرة استطلاع في أجواء منطقة مرجعيون.
وفي الجانب اللبناني، نشطت الدوريات المؤللة المشتركة للجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل»، على الخط الأزرق لمراقبة الوضع عن كثب.