IMLebanon

لولا الولايات المتحدة لخسرت اسرائيل الحرب 

 

 

اظهرت عمليات القتال اليومي على جبهة لبنان الجنوبية باتجاه شمال فلسطين المحتلة حيث مراكز الجيش الاسرائيلي والمستوطنات، ان المقاومة اقوى من الجيش الاسرائيلي من حيث الصواريخ والمدفعية والشجاعة البشرية لدى المناضلين والمجاهدين .

 

واذا كانت اسرائيل سجلت خسائر لدى المقاومة فان ذلك يعود الى امتلاكها احدث الاسلحة واكبر القنابل والى الصواريخ المسيّرة بواسطة الليزر والذكاء الاصطناعي.

 

فاسرائيل حصلت على احدث طائرة في العالم من الجيل الخامس هي اف 35 والعدد هو 124 مقاتلة حربية من هذا النوع كذلك لدى اسرائيل 400 طائرة اف 15 كلها مستحدثة ولم تعد من الجيل الرابع بل تفوقت دون ان تصبح من الجيل الخامس لانها ليست طائرة شبحية لكنها مزودة بثمانية صواريخ ثقيلة وقنابل وقدرة على الطيران وقادرة على الالتفاف بمناورات جوية متفوقة، كذلك زودت الولايات المتحدة اسرائيل بطائرات مختصة بالقتال الجوي ولديها قدرة فائقة على الارتفاع من الادنى نحو ارتفاع عالٍ جدا بسرعة نصف دقيقة حيث تصل الى 40 الف قدم وهي مزودة بصواريخ جو جو اضافة الى قدرتها على حمل قنابل من وزن الفي كيلوغرام، ومن خلال هذا السلاح المتطور الذي لا تملكه الا الولايات المتحدة فان اسرائيل سجلت خسائر لدى الجانب اللبناني واستطاعت اغتيال الشهيد فؤاد شكر، لكنها بالمحصلة النهائية فان مقاومة حزب الله كانت الاقوى صاروخيا حيث ضربت المستوطنات الاسرائيلية والقبة الحديدية وكل الصواريخ المعدة لاسقاط القذائف الجوية حيث وصلت المسيرات التابعة لحزب الله الى تجمعات الجنود الاسرائيليين وقتلت منهم واحرقت منازل في المستوطنات ومراكز عسكرية ودمرت مراكز للجيش الاسرائيلي في الجليل الاعلى والجليل الاوسط وضربت مستوطنات هامة، وكان من اهم الاهداف قاعدة ميرون المختصة بالمراقبة الجوية وهي قادرة على المراقبة من مصر الى تركيا ومع ذلك اصابتها صواريخ حزب الله اصابات مباشرة وادى ذلك الى جرج وقتل من فيها ثم لاحقا اعترفت اسرائيل بالقتلى والجرحى وبدمار لحق بقاعدة ميرون المتقدمة جدا.

 

اما في قطاع غزة المحاصر من كل الجهات فتقدم 350 الف جندي اسرائيلي مع الفي دبابة من طراز ميركافا 4 والفي مدفع ميدان بعيد المدى من عيار 155 مليمترا اضافة الى مسيرات كانت كل الوقت تحلق فوق قرى الجنوب وتقصف سيارات مدنية يتجول فيها قادة من حركة حماس والجهاد الاسلامي. دارت اعنف المعارك في قطاع غزة لكن المجرم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعطى الاوامر بالقصف الشامل حيث وصل التدمير في قطاع غزة الى نسبة 82 بالمئة من المباني واعطى اوامره شخصيا بجريمة الابادة الجماعية حيث وصل عدد الشهداء الى 40 الف قتيل واعطى الاوامر بتدمير المستشفيات وقام بتجويع المواطنين حيث منع المساعدات من الدخول وعندما نقول انه دمر كل المستشفيات في قطاع غزة فانها اكبر جريمة حرب ارتكبها كما منع سيارات الاسعاف من نقل الجرحى ودمر كل الابار الارتوازية وفجر قساطل المياه في كل غزة واختلطت مياه الصرف الملوثة بالمياه الصالحة للشرب، وارتكب نتانياهو جرائم لم يسبق لصهيوني ان قام بها وعندما سيكتب التاريخ سيذكر ان زمن نتانياهو كان زمن الابادة الجماعية وزمن جرائم الحرب ضد الانسانية وتشكلت محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية في هولندا للنظر في حرب الابادة الجماعية التي ارتكبها نتانياهو واذا صدر الحكم سيكون بحق نتانياهو.

 

وقد الحق المجاهدون المقاتلون من حركة حماس والجهاد الاسلامي خسائر كبرى في الجيش الاسرائيلي واذ ذكرت اسرائيل ان 35 الف جندي تمت معالجتهم من الصدمات كذلك اعترف الجيش الاسرائيلي انه منذ 7 أكتوبر ان عدد القتلى هو 1023 قتيلا غير الجرحى منهم من بترت اطرافهم ومنهم اصاباتهم حرجة للغاية واستطاعت حماس التي قدر الجيش الاسرائيلي ونتانياهو انهم سيسحقونها انها ما زالت بعد 10 اشهر صامدة الى جانب الحركة الاسلامية ويقاتلون بكل قوة الميركافا وناقلات الجنود وغيرها من الاليات العسكرية خاصة الجرافات دال 9 وهي جرافة تستعمل لتدمير الابنية وجرف الاتربة كلها بعد قصف الطيران.