طالبت دولة فلسطين المجتمع الدّولي بتحقيقٍ في مجزرة في شمال قطاع غزّة بعد العثور على ثلاثين جثّة متحلّلة ومكبّلة الأيدي.
وحاول العدوّ الإسرائيلي إظهار مقتل عشرة ضبّاط وعدد من الجنود في محاولة للتوازن غير انَّ هؤلاء عسكريون في حين الجثث التي عثر عليها في مستشفى حمد شمال القطاع مدنيّون وأعدادهم قد ترتفع.
وفي جنوب لبنان قصفٌ بأسلحة فوسفوريّة وردٌ بالصواريخ.
قي غضون ذلك تحدّث البيت الأبيض عن اقدامٍ في المفاوضات من أجل إطلاق الأسرى .
وقال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اقتربنا من الحلّ ونخشى أن يطرأ أمر ما من شأنه أن يؤثّر على المفاوضات من أجل وقف إطلاق النّار وإطلاق الأسرى وإعادة الاعمار.
وفي الأمم المتّحدة في نيويورك، أكّد الأمين العام انطونيو غوتيريش انّه يشعر بالرّعب كلّما حصل قتال في غزّة.
خلاصة الموقف هو انّ هناك مفاوضات سحبت بموجبها إسرائيل لواءً جديداً من غزّة وقلّصت حجم القوات عند الحدود مع لبنان.
وفي رأي أوساط سياسيّة انَّ الوضع في الجنوب يُعمل على إبعاده عن الاستحقاق الرّئاسي.