IMLebanon

المغازي

 

واحدٌ وعشرون قتيلاً إسرائيلياً بين ضابطٍ وجندي في منزلٍ في المغازي في غزّة والحبل على الجرّار في ظلِّ ٥٥٦ بين قتيلٍ وجريح منذُ السّابع من أكتوبر.

عمليّة المغازي شكّلت إحباطاً إسرائيليّاً ومطالبات برحيل بنيامين نتنياهو بعدما تكاثرت الشّكاوى من فشل الجيش الإسرائيلي في حرب غزّة وفشل نتنياهو في تحرير المعتقلين في الصّفقة مع حماس.

 

وفي جانبٍ آخر، اتّخذت مصر اجراءات عسكريّة في مواجهة التّهديدات الإسرائيلية واقتراب جيش الاحتلال من رفح وفيلادلفيا.

في غضون ذلك، شدّد مجلس الوزراء السّعودي على إطلاق الأسرى بعد وقفٍ لإطلاق النّار وأكّد على الحلّ الشّامل للقضيّة الفلسطينية من خلال حلِّ الدّولتين.

محليّاً لبنان ينتظر تحرّك اللجنة الخُماسيّة وقد قال زعيم الحزب التّقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط انَّ اللجنة يلزمها دوزنة.

ولم يوضح جنبلاط ما قصده من الدّوزنة.

وتردّدت معلومات عن انَّ الموفد القطري جاسم بن فهد يتحرّك في بيروت بخصوص الانتخاب الرّئاسي بحثاً عن مرشّح ثالث للرئاسة.

وثمّة تحرّكان آخران مرتقبان; الأوّل للموفد الفرنسي جان إيف لودريان بخصوص الرّئاسة والثّاني للموفد الأميركي آموس هوكشتاين بهدف وقف التّصعيد العسكري في الجنوب.

وبالنّسبة الى تحرّك لودريان فإنّه يهدف الى سبر أغوار القيادات اللبنانية حول الرّئيس المفضّل برأيهم وتضييق هوّة الخلافات في ما بينهم.

وذُكر انَّ حزب الله قد أصبح أكثر مرونةً في الموضوع الرّئاسي.

أمّا تحرّك هوكشتاين فإنّه يرتكز على القرار ١٧٠١ مع ادخال تعديلات عليه بالنّسبة الى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بحيث تنسحب القوّات الإسرائيلية منهما مقابل انسحاب حزب الله مسافة أربعين كيلومتراً.

في أيِّ حال الأيّام المقبلة حافلة بالتّحرّكات العربيّة والأجنبيّة، ومن ضمنها التّحرّكان المصري والقطري باتّجاه صفقة تبادل الأسرى الّتي تُصرّ حماس على وقف إطلاق النّار فيها وإطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المعتقلين الإسرائيليين والأجانب.