Site icon IMLebanon

جاهزون للحرب

 

 

 

دأبت قيادات العدو الصهيوني على التهديد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، ومنها تصريح وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين: «باستطاعة إسرائيل إعادة لبنان إلى العصر الحجري»، ووزير الدفاع يوآف غالانت أن قواته «ستعيد لبنان إلى العصر الحجري»، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي «إننا سنعيد لبنان إلى العصر الحجري»، وغيرهم.

فليعلم العدو الصهيوني أننا في لبنان جاهزون لأي حرب معه، وتحضيرنا عالٍ جداً…

فنحن كشعب لبناني مهيّئين للحرب أكثر من الصهاينة!

مثلاً إذا قامت إسرائيل بالحرب على لبنان، من ماذا سنُعاني؟

الكهرباء مقطوعة بحرب وبلا حرب…

والماء شبه مقطوعة، وإذا توفّرت فهي ملوثة ولا تصلح للشرب أو الاستخدام…

ونهر الليطاني الذي كانت إسرائيل تحلم بالاستيلاء عليه، صار نهراً للمجاري…

وطرقاتنا مليئة بالحفر والأخاديد…

والسياحة شبه معدومة منذ سنوات …

وزبالة البلد نرميها في البحر…

والزرع نسقيه من المياه المبتذلة…

وليس لدينا طعام ولا طحين ولا أدوية ولا بنزين ولا مازوت…

واقتصاد البلد «لا تهزّو واقف عا شوار»…

والسرقة والنهب والفساد الإداري «معشعش للعضم»…

ونسبة البطالة ارتفعت إلى أعلى المستويات…

وفلذات أكبادنا هاجروا…

وتمكّن سياسيونا وسُفهاؤنا من مُخاصمة لبنان مع معظم الدول الصديقة.

والبلد «ماشي» بلا رئيس جمهورية ولا وزارات ولا إدارات ولا مؤسسات… وبقيادات ومسؤولين، بتصريف الأعمال وبالإنابة بالجملة والمفرق، وقريباً ودون قائد جيش، ودون رئيس أركان!

 

والشعب يُدرك أن العودة إلى العصر الحجري وعصر الحمير أفضل له وأشرف من العيش في عصر تقوده فيه الحمير والقرود والسحالي والخنازير!

العدو الصهيوني يصخب ويُهدّد ويتوعّد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري… بينما تمكّن سياسيو لبنان بكل هدوء من إعادته إلى ما قبل العصر الحجري بعصور!

وأخيراً ليس آخراً، ألا تعلمون أيها الصهاينة أن حكومة تصريف الأعمال الرشيدة، أطال الله عمر كل فرد فيها، قد أصدرت «خطة الطوارئ الوطنية» القادرة على أن «تشيل الزير من البير»… من 36 صفحة فولسكاب بالصور والألوان… وينقصها نقطة بسيطة للغاية وهي من أين سيأتي لبنان بتمويل الخطة؟!

فليعلم العدو أننا في أعلى درجات الجهوزية، وأعلى ما في خيلكم فاركبوه!