هناك سؤال يحيّر الناس وهو: كيف يتحكم اليهود بالقرار الأميركي؟
لكي نفهم هذا الموضوع لا بدّ من أن نعطي بعض المعلومات عن سيطرة اليهود على البنوك وعلى الإعلام والإباحية الجنسية.
أولاً، نبدأ بسيطرة اليهود على المصارف الأميركية: ففي العام 1907 وخلال أزمة مالية في الولايات المتحدة، تقرّر إنشاء بنك مركزي أميركي يهدف الى التحكم بالأسواق المالية وعدم تكرار الأزمات.
ولكن بدلاً من ذلك تمّ التآمر لإنشاء بنك إصدار موحّد يسيطر عليه الماليون اليهود، أعطي رسمياً دور بنك مركزي. ومنذ ذلك الحين تحوّل الدولار الى عملة سلطوية، لا اعتبار لتغطيتها الذهبية.. أي عملياً الكتلـــة الماليــة اليهوديــة العليا المالكـة لـ «الفيديرال ريزرف» هي التي باتت مسيطرة.
المهم ان السياسة المالية والاقتصادية الاميركية طبخت داخل جدران قلعة «الفيديرال ريزرف» الذي يسيطر عليه اليهود.
لقد أصبح النظام المالي العالمي خاضعاً لأميركا واليهودية العالمية… ولا يزال اللوبي الصهيوني المتمثل في جماعات الضغط هو الذي يوجّه السياسات الأميركية.
ولنقل ان الكيان الصهيوني من خلال اللوبي هو الذي يتدخل في تحديد مقاييس المعونات الاميركية المخصصة للدول الخارجية… وهذه المعونات ليست إلاّ رشاوى لإسكات الأنظمة وإبعادها عن القضايا الحسّاسة، وحشدها عند الحاجة، خصوصاً في قضايا مرتبطة بالارهاب ومحاربة التطرّف وتشكيل تحالفات تخدم المصلحة التي يريدها الكيان الاسرائيلي.
إلى ذلك، ارتبطت الفضائح المالية الاميركية ببعض الأسماء اليهودية مثل الفضيحة الخاصة بمصرف «أميركان بنك اند تروست كومباني اوف نيويورك» الذي اعتبر سقوطه رابع أكبر إفلاس عام 1929 في نيويورك، وكان يملكه داڤيد غرافيير اليهودي الارجنتيني.
ومن فضائح اليهود التهرّب الضريبي وأهمها فضيحة مارك ريتش وهو يهودي من أصل ألماني.
كما تورّط اليهود بالفضائح أيضاً في سوق الأوراق المالية الاميركية (البورصة)، ومنهم اليهودي الاميركي لويس وولفسون.
كذلك، امتهن اليهود الربا والتهريب وارتكاب الموبقات من دون أي وازع أخلاقي أو رادع.
إلى ذلك، وخلال الـ5 عقود الماضية فإنّ جميع رؤساء البنك الفيدرالي في أميركا هم من اليهود… يقرضون الدول بمبالغ مالية يستحيل سدادها وبذلك تشتري السلطة والادارة والموارد لتتحكم بالشعوب. وهم أيضاً من يقود حركات الشذوذ.
ويتساءل المرء: لماذا ستة شركات يهودية تملك وتتحكم في %96 من الشركات الاعلامية، في حين ان اليهود لا يشكلون سوى %2 من مجموع سكان أميركا؟ الجواب لأنهم رواد صناعة الافلام المخصصة للبالغين، ومن هؤلاء نذكر:
آرثر بيرنز (1970-1978)، ألان غرينزبان (1987-1995)، ألان بلندر (1994-1996)، أليس ريفلن (1996-1999)، بن بيرنانك (2006-2014)، دونالد كوهين (2006-2010)، جانيت يالين (2010-2014) (2014-2018).
خلاصة القول: إنّ تحكم اليهود مالياً، جعلهم يسيطرون على الاقتصاد الاميركي سيطرة تامة.
(وإلى الحلقة المقبلة)