Site icon IMLebanon

الماسونية أمرت “الموساد” اليهودي بقتل الرئيس جون كينيدي

 

 

جون كينيدي هو الرئيس الأميركي الخامس والثلاثون.. تولّى الرئاسة بعد دوايت إيزنهاور وذلك عام 1961، وتمّ اغتياله في 22 تشرين الثاني عام 1963، وقبل الرئاسة كان يمثّل ولاية ماساتشوستس، وهو الرئيس الكاثوليكي الوحيد وأصغر الرؤساء سناً في حينه.

 

وتشير أصابع الاتهام الى جهات عديدة تقف وراء اغتياله منها: المافيا والموساد، وهما تعملان لصالح الماسونية اليهودية العالمية.

 

أما لماذا اغتالت الماسونية كينيدي وهي التي ساهمت في انتخابه… فلأنه وقف ضد جرائم المافيا التي تزايدت في عهده… كما ضيّق الخناق على عملاء «الموساد»…

 

ولم يكن اغتياله هو المرّة الوحيدة… فقد باءت محاولات عدّة قبل الاغتيال بالفشل ونجا منها الرئيس الاميركي.. إشارة الى ان كينيدي هو رئيس الولايات المتحدة الثامن والأخير الذي مات في منصبه، والرابع الذي اغتيل بعد ابراهام لينكولن، جيمس جارفيلد ووليام ماكينلي.

 

لقد كان كينيدي ذا شخصية قوية ومميّزة، لم تستطع المافيا ولا عملاء الموساد ولا الماسونية العالمية التأثير عليه واتخاذ قرارات تناسبها…

 

فكان قرار إزاحته واغتياله.

 

فبعد ما يقرب من الـ60 عاماً على اغتيال الرئيس الاميركي السابق جون كينيدي في دالاس.. لا يزال الأمر لغزاً محيّراً وإن كانت معالمه واضحة.. رغم رفع السرّية عن بعض الوثائق وإتاحتها للجمهور، في عهد كل من الرئيسين بيل كلينتون ودونالد ترامب قبل أن يُفرج جو بايدن عن 13 ألف تقرير وبرقية ومحضر اجتماعات ورسائل ومذكرات.

 

ورغم الإفراج عن مئات الآلاف من الصفحات، فإنّ هذا العدد لا يعني الكثير، لأنّ الحظر مستمر على محفوظات أخرى، معظمها من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة المخابرات المركزية بحجة حساسيتها… وبعد ساعات قليلة وجهت تهمة القتل الى المشتبه به لي هارفي أوزوالد الذي قُتل على يد مالك ملهى ليلي يدعى جاك روبي بعد يومين من الحادث. وقد حُكِم على هذا الأخير بالإعدام، وظلّ صامتاً في سجنه حتى مات بالسرطان يوم 3 كانون الثاني (يناير) عام 1967.

 

وشكلت لجنة تحقيق برئاسة كبير القضاة إيرل وارين.. هذه اللجنة التي لم يثق بها الكثيرون، لأنّ الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية إيرل وارين كان يكره كينيدي.

 

وأخيراً وبعد 60 عاماً من مقتل كينيدي تمكن فريق أميركي من حل لغز مصرع كينيدي بعد معالجة عدد من الشرائط التي صوّرها ابراهام زابرودر وكان صانع ملابس أميركي ولد في أوكرانيا حيث شهد مقتل كينيدي والتقط مشهد إطلاق النار صدفة في فيديو منزلي أثناء تصويره لليموزين الرئاسية وموكب سيارات وهي تمرّ من ديالي بلازا.

 

لكن تمّت معارضة حصر قضية قتل كينيدي بأوزوالد.. إذ بدأت أصابع الاتهام الى جهات عديدة أخرى منها المافيا والموساد وهما تعملان لصالح الماسونية اليهودية العالمية.

 

إشارة الى ان المافيا حاولت اغتياله في نيويورك عند إلقائه خطابه هناك.. إلاّ أن قوات الأمن الاميركية FBI استطاعت إحباط المحاولة، ثم كانت المحاولة الثانية في شيكاغو التي تعتبر بيت المافيا.

 

لهذا كان التخلص من الرئيس كينيدي ضرورياً وإنذاراً لكل رئيس يأتي من بعده.. ولأنّ كينيدي يعلم ان الماسونية هي التي جاءت به للرئاسة، لكنه خرج من مخططات الماسونية وأفشى أسرارهم.

 

وهناك وجهة نظر أخرى تفيد بأنّ الكثير من التراكمات والعوامل اجتمعت، فقررت الماسونية التخلص من كينيدي بسبب معارضته الكثير من مشاريعهم وكشفه أسرارهم.

 

وهناك أدلة قوية أخرى تشير بتورّط الموساد الاسرائيلي في اغتيال جون كينيدي، حيث ان جهاز الموساد الاسرائيلي أحد أذرع الماسونية اليهودية العالمية، كما هو الحال مع المافيا العالمية، فكلاهما جنود الماسونية. من الأدلة التي تؤكد ذلك ان رئيس الوزراء الاسرائيلي في ذلك الوقت بن غوريون قد طلب من إدارة كينيدي المساعدة في أن تصبح إسرائيل دولة نووية. وهذا ما دلّت عليه الرسائل المتبادلة بين الرئيسين الاسرائيلي والأميركي.

 

كذلك تأكد رفض كينيدي تزويد دولة إسرائيل بصواريخ «كروز» التي طلبتها في ذلك الوقت.

 

أما عن سيناريو الاغتيال وكيفية وقوعه في دالاس، فكانت بدايته أنّ الرئيس كينيدي كان واثقاً من محبة الناس له، لذا فقد ركب سيارة مكشوفة كانت تتهادى بسرعة لا تزيد على الـ20 كلم في الساعة، وبجانبه زوجته جاكلين. في شارع أبلم انطلقت رصاصات عدة اخترقت إحداها رأس الرئيس مهشمة جانبه الأيمن وأخذت زوجته تصرخ بهستيريا. وشك أحد رجال الشرطة بشخص في نافذة مبنى مجاور فاعتقل هذا الشخص وكان اسمه هارفي أوزوالد… وكانت التحقيقات المتضاربة التي أشرنا إليها في مستهل هذا الحديث.

 

ويكفي ما قاله أخيراً المؤلف والمحرّر والاستاذ الجامعي مارتن ساندلر إنه وبعد ستين عاماً من اغتيال الرئيس الاميركي جون كينيدي تبيّـن ان صديقه المقرّب جداً بن غوريون هو الذي خطط ووجه الموساد لقتله.