IMLebanon

قاووق

نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» السيّد نبيل قاووق يتحفنا، باستمرار، بكلام معاد ومكرر يتهم فيه المملكة العربية السعودية بأنها تساعد المعارضة السورية بالسلاح.

فهل ممنوع على المملكة أن تساعد الشعب السوري الذي تقتله ولاية الفقيه، وهذا القتل يكون مسموحاً وشرعياً؟!

ويتهمها بمساعدة «جبهة النصرة»، وهذا غير صحيح، ويزعم أنّ هذه الجبهة ذبحت لبنانيين، والواقع أنه ليس من أحد مع «النصرة»… ولكن في الأساس لولا ذهاب «حزب الله» الى سوريا ليقتل شعبها لمصلحة إيران والنظام السوري، لما جاءت «النصرة» الى لبنان.

ويقول قاووق إنّ السعودية تدعم المعارضة المعتدلة… ويضيف ان ما يسمّى «المعارضة المعتدلة» هي التي تخاصم المقاومة وتنفتح على إسرائيل.

والواقع أنّه في بداية الأحداث السورية استمرت المعارضة ستة أشهر من دون أي سلاح ولا حتى مدية واحدة! وعندما أمعن النظام في قتل شعبه أخذ الشعب يدافع عن نفسه ولكنه بقي داخل الحدود السورية… ولم يأت الى لبنان إلاّ كرد فعل دفاعي عن النفس رداً على تورّط «حزب الله» في قتل السوريين.

ثم ذهب «حزب الله» الى الجولان وإسرائيل على مرمى حجر، فلماذا لا يتصدّى لها؟ ويكتفي بتوجيه سلاحه الى الشعب السوري؟

أما كلام خامنئي عن سيطرة إيران على البلدان الأربعة لبنان وسوريا والعراق واليمن… ولو كان «حزب الله» لبنانياً لرفض هذا الكلام.

وعندما يقولون إنّ نظام ولاية الفقيه يملك القرار في سوريا يعني أنّ القرار السوري أصبح لإيران والحكم الفعلي في سوريا هو لولاية الفقيه… فهل من سوري وطني واحد أو عراقي وطني واحد أو يمني وطني واحد أو لبناني وطني واحد يقبل بهذا الكلام؟!

إنّ نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» يقول ما يريد وينفذ كلام ولاية الفقيه، لأنّ القرار ليس عنده، بل هو عند ولاية الفقيه، أما هو، فكما قال السيّد حسن نصرالله، جندي في جيش ولاية الفقيه.