IMLebanon

ملك الانتخابات.. الفاشل

كلّما استمعت الى جبران باسيل يتحدّث أتساءل: ألَيْس هناك من ينصحه؟

فعلاً لو أُجريَ إحصاء لتبيّـن أنّه الأوّل في استجرار العداوات لنفسه ما يجعلني أدرك لماذا يرسب في الانتخابات!

أمّا كلامه عن ضرورة وصول الرئيس الأقوى، فيخضع للتفصيل:

اليوم لا ينكر أحدٌ أنّنا إذا اعتبرنا ميشال عون قوياً، فإنّ سمير جعجع متوازٍ معه في القوة.

وإذا نظرنا الى انتخابات الجامعات أو ما يحدث في انتخابات النقابات فبصراحة أين القوة؟

في وقت لا اتفاق على قانون انتخاب، وقد شرحها للمرّة الألف وبالتفصيل الوزير الصديق الزميل نهاد المشنوق أنّ لا إمكانية (أمنياً) للانتخابات، وجبران يعرف هذه الحقيقة.. فلماذا يطالب يومياً بإجرائها؟ ألَيْس أنّ ذلك يدخل في مجال الكسب الشعبي؟

ثم يقدّم فريقه طعناً أمام المجلس الدستوري ضد التمديد للمجلس الذي يطلب من نوابه أن ينتخبوا عون رئيساً… فأين المنطق في ذلك كله؟

أخيراً: من يرَه يتكلم في الانتخابات يَقُلْ: ما شاء الله كم لديه من الأصوات… فهل نسي أنّه رسب في الانتخابات مرتين… فإذا كان راسباً ويتحدّث هكذا فماذا لو كان ناجحاً؟!.

ع. ك