تحت المبضع
بعيدا من سوء هذه السلطة، سابقا وحاليا، التي عزلت لبنان عن العالم «وقهرت الناس وذبحت الوطن وأفقدت الليرة قيمتها»… وفق عظة البطريرك بشارة الراعي أمس ، وبعيدا من فريق الفاسدين السياسيين الذين افقروا الشعب وأذلّوه ودفعوه الى التسوّل، وبعيدا من المجرمين الذين اجتاحوا حدود لبنان البرية والجوية والبحرية لتهريب لقمة عيش المواطن وحبة دوائه الى الخارج، وبعيدا من طبول الحرب التي تقرع في المنطقة، والجرائم التي ترافقها، هناك نجم لبناني يشعّ في الغرب مبشرا بميلاد لبنان جديد يشبه لبنان الذي صنعه الجدود، قائم على رباعية ذهبية مقدسة، هي سيادة، حرية، استقلال وحياد.
وضع لبنان السيىء والخطر دفع بأبنائنا في المغتربات الى تشكيل فرق عمل في مختلف العواصم الغربية لمد اليد الى وطنهم الأم على مختلف طوائفهم ومذاهبهم، أبرزها هو «فريق العمل اللبناني – الاميركي» والثاني هو «الائتلاف المدني اللبناني» الذي يضم ثلاث جمعيات تعمل للهدف ذاته، واللافت في الامر أن المسؤولين الغربيين ينظرون بكثير من الاحترام لمؤسسي هذه الفرق، وينسقون معهم جميع الخطوات التي تساعد على انقاذ لبنان من براثن السلطة المتحكمة بلبنان، ومن المتوقع وفق معلومات اغترابية أن تنشر هذه الفرق نشاطاتها محليا وخارجيا.