Site icon IMLebanon

هل يكون شنكر خليفة هوكشتاين لمتابعة الملف اللبناني؟

 

عُلم أن رئيس مجلس النواب نبيه بري بصدد إعادة تفعيل الحركة على ضوء المواقف الأخيرة، وبالتالي ثمة لقاءات واتصالات ستحصل مع بعض الأطراف لبناء المعطيات الجديدة، بعدما اعتبر وفد نواب المعارضة أنه رفض استقبالهم، الأمر الذي أعاد خلط الأوراق.

ويُنقل بأن هناك أكثر من شخصية سياسية تتولى هذه الاتصالات، أكان النائب السابق وليد جنبلاط أو نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب وسواهم، من أجل إمكانية الوصول إلى مخرج يقضي بعقد جلسة تشاورية، وإلّا الأمور ستبقى معلّقة، وعلى ما هي عليه، وتتجه للتفاقم ومزيد من الانقسام.

 

وتقول مصادر مطّلعة في هذا الإطار أيضاً بأنه لا شيء على الإطلاق رئاسياً، بل الجميع يترقّب وينتظر ماذا حصل في اجتماع الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في المملكة العربية السعودية، بحضور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا المعني بالملف اللبناني، وصولاً إلى السفير السعودي في بيروت وليد بخاري، حيث نُقل، بأنه تناول كل ما يحيط بأعمال اللجنة الخماسية والدور المرتقب بالمرحلة القادمة، لكن حتى الساعة ليس هناك من أي عودة إلى بيروت، طالما لم يحمل أي أجواء تشي بأن هناك حراكاً أو تقدّماً حصل في هذا الملف.

توازياً، فإن البعض بدأ يطرح إمكانية تفرمل مهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، بعدما قيل باعتباره الموفد الشخصي للرئيس الأميركي جو بايدن، سيوقف نشاطه، أو أنه يستمر حتى نهاية ولاية بايدن، ربطاً بالأجواء التي رافقت تنحّي بايدن عن الاستمرار في السباق للاستحقاق الرئاسي الأميركي المقبل، ومن ثم تكليف نائب الرئيس كمالا هاريس بأن تكون المرشحة، ما أعاد خلط الأوراق من جديد، لذلك فإن مهمة هوكشتاين موضع تساؤل هل سيواصل مساعيه من أجل هدنة واستكمال الترسيم البري فيما تبقّى من عهد بايدن؟ أم ذلك لم يعد كافياً على اعتبار المدة باتت قريبة لانتهاء الولاية وانتخاب رئيس جديد؟ وصولاً إلى موضوع أخر يقضي بتكليف السفير الأميركي السابق في لبنان ديفيد شنكر ليتولى مهمة هوكشتاين، وهو الذي يعرف لبنان حق المعرفة وله صداقات مع جميع الأطراف اللبنانية، لكنه متشدد إلى جانب الفريق السيادي، وكان إلى جانب التغيريين في معركتهم الانتخابية، ما يعني الأمور حتى الساعة غير واضحة المعالم.