Site icon IMLebanon

اللبنانيون يغرّدون.. تبرؤاً

هالة «المقاومة» لدى «حزب الله»، ما عادت تقنع اللبنانيين بتاتا. ثمة ما يحصل في الشارع، على مواقع التواصل الاجتماعي، ثمة من لم يعد يؤمن ويصدق بأن ما تربى على احترامه وتقديره لمحاربته اسرائيل وتحرير ارض الجنوب اللبناني لم يعد موجودا اليوم. تغريدات تؤشر الى المسار السياسي والأمني على الأرض، وتعكس حتماً ضيقا لم يعد إخفاؤه ممكناً. فجأةً إذاً، سقط الحذر، والنبرة المرتعشة عند الحديث عن هالة الحزب التاريخية. فجأةً أيضاً وأيضاً، انطلقت حملات متضامنة بين المغردين مع ضحايا الحزب من الشعب السوري وضدّ كل هذا التكفير الذي يتعرضون له.

صور تجويع البشر من أطفال ونساء وشيوخ في مضايا بذريعة محاربة من يسمونهم «الإرهابيين» اطلق شرارة غضب شعبية افتراضية على هاشتاغ #اللبنانيون_براء_من_حزب_الله»، وبالاشمئزاز والصدمة عبر المغردون عن تبرئهم كلبنانيين من كل ما ينتج عن تدخل «حزب الله» في الحرب السورية. مضايا التي احكم «حزب الله» سيطرته عليها بحزام بشري وألغام ارضية، حاصرته بصور ضحاياها وبموجة الاستنكار العالمية التي هبت فور بدء ورود الصور والفيديوات على مواقع التواصل. وتحت عنوان «حزب الله يرد الجميل للسوريين» انتشر اعلان كان قد وزع في مضايا في العام 2006 عقب حرب تموز، يطلب فيه من الاسر السورية القادرة والراغبة باستضافة العائلات اللبنانية الاتصال على ارقام هاتفية للتنسيق». اذاً، مَن كان لاجئا من اللبنانيين في مضايا هو نفسه يحاصرها اليوم. 

هادي جعفر وصف الحزب على طريقته مؤكدا ان «اللبنانيين الليلة يعلنون التبرؤ من هذا الحزب، قد عرفنا اننا كنا ضحايا يوم صدقنا انه مقاومة وهتفنا له، هو قاوم نعم، لكنه استفاد من كل جهود المقاومة الوطنية وقضى عليها ليقطف ثمرة التحرير وحيدا ويهديها لايران. من هي ايران؟ هي خالقه ومطعمه ومحركه وهي مَن تطفئه متى شاءت. حزب الله بعد التحرير شكّل خطراً حقيقياً على لبنان واللبنانيين من الاغتيالات إلى أيار العار إلى السلاح المتفلت وشبكة الاتصالات الخاصة وحماية الفساد وتجار الكبتاغون والقتلة وتعطيل الحكومة والحكم ومنظومة الدولة كلها. هذا الحزب سرطان فتك بنا والله هو الشافي»، وعاد ليشدد في تغريدته الثانية على ان «حزب الله مصيبة حلت على اللبنانيين قبل ان تحل على اي شعب آخر في العالم من سوريا الى مصر والبحرين وغيرها #اللبنانيون_براء_من_حزب_الله». اما لارا صقر فقالت «نحن الشيعة معنيون اكثر من غيرنا بالتبرؤ من الحزب وافعاله، لذلك اعلن تبرُّئي من كل افعاله السابقة الحاضرة والقادمة». 

ناهد يوسف قالت «كم اخجل انني اتشارك الهوية نفسها مع مجرمين #اللبنانيون_براء_من_ حزب_الله»، ورفضت ليدا كل ما ينتج عن حرب الحزب ضد الشعب السوري كاتبة «ارفض ان اكون شريكة في دم الشعب السوري ارفض ان يكون لبنان ساحة لتنفيذ مطامع ايران التوسعية #اللبنانيون_براء_من_حزب_الله»، مشيرة ايضا الى انه من «الوقاحة ان تسمي نفسك مقاومة وانت تفتخر بـ7 ايار، تدعم ميليشيات الحشد الشعبي وتقتل لاجل طاغية سوريا #اللبنانيون_براء_من_حزب_الله». وأكدت فرح صادق على انه «ليست ثقافتنا الارهاب ولا عاداتنا القتل واكيد اكيد ليست شيمنا الدفاع عن الظالم بوجه المظلوم #اللبنانيون_براء_من_حزب_الله»، لافتة الى انه «لا يمثلنا من يقتل الشعب السوري الشقيق! لا تمثلنا ميليشيات الولي … الطائفية! #اللبنانيون_براء_من_حزب_الله». 

واشار اسامة ضناوي الى ان «اللبناني يذكر بالخير كل من وقف الى صفه في الازمات والحروب وفتح بيوته لاستضافته #اللبنانيون_براء_ من_ حزب_ الله». وقالت ليندا «لما يجو يقولوا اللبنانيين شمتانين بوجع مضايا، حقنا نقول انو مش كل اللبنانيين نفس الشي. #اللبنانيون_براء_من_حزب_الله». ولفتت ياز الى ان «المقاومة تكون من اجل حماية الشعب وليست تدميرا لشعب آخر». من جهته علق جابر بالقول «اصبح حزب الله عبئاً على كل لبناني حر #اللبنانيون_براء_من_حزب_الله». اما السي باسيل فقالت «نعيش البؤس الغضب الاستياء الخجل من ممانعة دولتنا #اللبنانيون _ براء_ من _ حزب_الله».

يورغوس قال باختصار «#اللبنانيون_براء-ممن_حزب_ الله ونحن الاكثرية».

حساب حرية السلام اكد «#اللبنانيون_براء_ من_حزب_الله لاننا ننتمي للانسانية وليس للعبودية».