لسان حال ناخب “كحيان”، هجرت أحلامه حسناوات السينما، وخلت آحاده من روائح المشاوي، شيش يجاور شيشاً، واشتاق ليومين يصرفهما من عمره على ذوقه: تبّا للجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات، دعوا الراشين يأتون إليّ ولا تهشّلوهم.
صوتي “تفويلة” مازوت. صوتي فريش. صوتي إيجار مكسور. صوتي إشتراك 10 أمبير. صوتي بون سوبرماركت. صوتي مروحة خيارات.
أنتخبُ الحارس الوفي، وأنتخب الوفي للحارس. لا فرق.
أنتخبُ المشروع، المرفق بتقديمات عينية. التي تعني ضمناً من هالعين قبل هالعين.
أنتخبُ المجتمع المدني المعطوف على مجمع حليب عدد 20 وغالون زيت دوار الشمس عدد 3.
أنتخبُ الحرية والسيادة ونبني ونقاوم ولا نساوم مع geste. هذه لا تمنع تلك.
أنتخبُ الحصة الغذائية الوازنة.
أنتخبُ القارض إن كنت المقروض من القرض الحسن. بالمناسبة لماذا تفرّق مؤسسة القرض الحسن بين المناطق والمواطنين؟ ولماذا إبن الغبيري يستفيد من قرض الطاقة الشمسية بفائدة متدنية، ويقسّط وابن بشمزين محروم من طاقة الحزب البديلة؟
أخبرني أحد الأصدقاء أن المرشح أ. ن. “جَرَدَ” كل مدارس قضاء جبيل عن “أبو جنب” وسدد كل الأقساط المتأخرة من دون أن يسأل هذا إبن مين. ومن أي لون وأي دين. كل أهل جبيل إخوة بالإنسانية. وأخبرني آخر أن المازوت في بعلبك بحر. والدخول مجاني.
دعكم من العناوين السياسية الكبرى والمشاريع المنوي تحقيقها للبلد. ثمة ناحية إبداعية في تقديمات المرشحين، فالمرشح حسن مراد، قدم فوطاً صحية للناخبات، على ما تقول التقارير الموثوق بها. أما الذكور فسينظر بأمرهم. كله كوم. ومؤسسة مخزومي كوم. فلنقرأ وننعم النظر بهذه المبادرة.
( قليل من العطاء يبعث كثيراً من السرور)
يوم تجميلي بتكلفة رمزية. صبغة – هايلايت – لولايت ـ تخصيل…
المبادرة بوقتها. فصبغة المدام صارت بتقص ظهر الرجل. فكيف إذا استُتبعت بمتممات البيديكور والمانيكور والماسكات؟
كم جميل ان يخفق قلب البيارتة في بربور لمرأى الخارجات من Makhzoumi haute coiffure، على أمل أن يفكر السيد فؤاد بنا نحن الذكور ( فوق الـ 21 سنة). إشتراك في “جيم” لمدة سنة يفي بالغرض. وصوتي إلك!