– قد ينتصر الأعداء على غزة… قد يكسرون عظامها… قد يزرعون الدبابات في أحشاء أطفالها ونسائها… وقد يرمونها في البحر أو الرمل أو الدم… ولكنها لن تكرر الأكاذيب ولن تقول للغزاة: نعم… وستستمر في الانفجار، لا هو موت ولا هو انتحار، ولكنه أسلوب غزة في إعلان جدارتها بالحياة (محمود درويش).
– قبل أن تتكلم دع كلماتك تمرّ بثلاث بوابات: عند البوابة الأولى اسأل نفسك: هل ما تقوله هو الحقيقة؟ وعند الثانية: هل من الضروري قولها؟ وعند الثالثة: هل الكلمات لطيفة؟ (منقول)
– إن الكلاب على أشكالها تقع!
– في ٦ سنوات من الحرب العالمية الثانية، قُتل ٦٩ صحفياً. وفي ٢٠ سنة من حرب فيتنام، قُتل ٦٣ صحفياً. وفي حرب غزة، قَتلت إسرائيل ٧٠ صحفياً في ٥٠ يوماً، بعضهم قُتل مع كامل أسرته. إنها مذبحة للصحفيين غير مسبوقة في التاريخ الحديث، ولا في صمت المجتمع الدولي حيالها (نبيل رجب، ناشط حقوقي بحريني).
– جئني بمثلهم… يُقال إن دهاة العرب الكبار أربعة: معاوية بن أبي سفيان، عمرو بن العاص، زياد ابن أبيه، والمغيرة بن شعبة. يُروى أن الأصمعي قال: «كان معاوية يقول: أنا للأناة، وعمرو للبديهة، وزياد للكبار والصغار، والمغيرة للأمر العظيم».