IMLebanon

المجازر

 

ارتفع عدد المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزّة وجنوب لبنان الى ما يزيد عن الواحد والثلاثين ألف شهيد والجرحى الى أكثر من ثلاثةٍ وسبعين، في وقتٍ قتلت فيه قوّات الاحتلال في غرب غزّة مسنّاً أصمّاً وأبكماً واتّهمته بأنّه مخرّب وتهكّم القاتل ورفاقه على ما وصفوه بالمخرّب الأعزل البالغ من العمر ثلاثةً وسبعين عاماً.

وحتّى الآن ترفض حكومة العدو الجسر البحري للمساعدات الأوروبيّة من قبرص الى غزّة وسط قول الرّئيس الأميركي جو بايدن ان لا هدنة في رمضان.

 

ولقد تجمّع أهالي الأسرى لدى حماس مطالبين نتنياهو بالاستقالة ومطالبين أيضاً بالإسراع في إبرام صفقة تبادل الأسرى.

ودعا حاخامٌ الى الرحيل إذا ضغط نتنياهو على المستوطنين للانخراط في الجيش والحرب القائمة.

ورغم انَّ هناك خلافات بين نتنياهو والمعارضة إلّا انَّ جامعاً مشتركًا لهما يدافعان فيه عن الجيش ويرفضان كلام الحاخام.

وفي جنوب لبنان أمطر حزب الله مواقع في اصبع الجليل بوابلٍ من الصّواريخ واعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بذلك ردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية على خربة سلم التي دمّرت فيها الطّائرات الحربيّة الإسرائيلية منزلاً وتحوّل ساكنوه الى أشلاء وعددهم أربعة.

وقال الرئيس نبيه برّي ان لا حلَّ لوقف النّار في الجنوب إلّا بإقرار الهدنة وانّنا ننتظر عودة آموس هوكشتاين الى بيروت وتل أبيب لتنفيذ مقترحاته التي تبدأ بوقف النار بتطبيق القرار ١٧٠١ الّذي أكّد برّي تمسّك لبنان به.

كلُّ ذلك يبقى رهن الهدنة المقترحة لغزّة في شهر رمضان المبارك لكنَّ نتنياهو يتشدّد ويُراهن على قساوة الصّيام لجعل حماس ترضخ للمطالب.