IMLebanon

ستوديو الأرز.. ميشال عون Aldama بطلاً

يا جنرال.. ولو إنّو أسلوبك بفرض نفسك على كرسي الديموقراطية بدكتاتورية لا يعجبني، لكن أحدا لا ينكر أنّ الواقع الذي نعايشه معك أشبهُ بمسلسل كوميدي درامي في نفس الوقت!

وهذا بشهادتك!..فقد لقبت نفسك بالظريف ثم ما لبث ان ظهر مستظرفٌ ثانٍ على شاشاتنا، يبشّرنا من جديد ان المسلسلَ المكسيكي «انت او لا احد» عاد الى الشاشة بحلة جديدة.. لكن هذه المرة من انتاج إيراني-سوري مشترك..

أبطاله ممثلون لبنانيون وتصويره يحصل منذ فترة ليست قليلة في في ستوديو الأرز!!

لا حاجة للذكر أنّ البطولة لميشال aldama بالاشتراك مع ممثلين معروفين.. بارعين في مهنة التمثيل، حتى لكأنهم لن يغادروا ستوديو الأرز ، إلا بعد تركه غير صالح لأي عمل آخر!

و تذكرت يوضاس ..

يوضاس بائعُ الدماء الزكيّة..دماء سيدنا المسيح عليه السلام.. بثلاثين من الفضة!!

بين حدّ الخنجر وحد  السيف.. حدٌّ .. وحدُّنا لبّيك يا وطني، لبيك يا شرفي ، لبّيكِ يا عروبتي ..

هل تذكر لبنان يا صاحب الأيادي البيضاء من الالغاء الى التحرير حتى تباشير الوفاق والتوافق!؟

هل تذكر لبنان الذي أهداك قيادة أرفع وأشرف المؤسّسات  في بذل الحياة.. فبادلته الهدية بالتعطيل والتفريغ والتجريح بخنجر مرصّع ٍبالطائفية.. يقسّمه إرباً حتى صار بلا أطراف و لاهوية!

يا شعب لبنان العظيم .. دقّوا الطبول و إقرعوا الأجراس وغنوا الدلعونا وإدبكوا في الشوارع.. لكن هذه المرة انسوا فيروز! .. ففيروزُنا يوم غردت تقول» خبطة قدمِكم على الأرض مسموعة».. ناشدت هذا الجيش المقدَّس.. لا الأزلام والاتباع ممن ليسوا أبناء الشرف والتضحية و الوفاء..

 إنسوا فيروز؟!

 فيروز التي قالت يوماً «بيّي راح مع هالعسكر.. حمل سلاح راح وبدر»..

 اليوم ماذا سنقول لفيروز بيّي مع مين راح ؟؟

إنسوا فيروز ؟!

فهل يتجرأ زعماءُ الفراغ ان يحدّقوا بعينيكي يا سيدة لبنان؟؟ لن يتجرأوا.. فبين أهداب عينيكِ.. سيخافون ياقوت الحقيقة..

فانسوا فيروز ؟!

وبعد؛ فلنعد الى المسلسل.. ولتتخيّلوا معي المشهدَ الأخير حيث يجلس ميشال Aldama على قمة الرابية في بعبدا والجماهير تُهلِل وتهتف قائلة:

بين «لبيك جنرال»

 «خوش اماديد»!!!!

 فيرد Aldama.. جنرال الامس:

«عشتم و عاش لبنان»