Site icon IMLebanon

ميشال الياس المرّ.. وجه «تغييري» بمواصفات مدرسة المرّ السياسية

 

 

“ميشال الياس المر» المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة المتن الشمالي وجه تغييري شاب قرر دخول المعترك السياسي من باب الانتخابات النيابية عام ٢٠٢٢.»مدرسة» المر صقلته وأعطته نضوجا سياسيا مبكرا، فهو ورث عن جده دولة الرئيس الراحل ميشال المر لقبه « ابو الياس»، وجده فخامة رئيس الجمهورية السابق الرئيس اميل لحود الذي حافظ على استقرار لبنان حيث أمضى ٩ سنوات في قيادة الجيش و ٩ سنوات في رئاسة الجمهورية .

 

جده لأبيه النائب الراحل ميشال المر كان رمزا لجمع المتن من ساحله الى جرده ، لم يتورط بالأحداث الأمنية وليس على يديه «نقطة دم واحدة» بل كان رمزا للوحدة مما جعل المتن الشمالي يجدد له النيابة لـ ٥٣ عاما فبقي نائبا للمتن الى ان توفي عام 2021 وهو نائب.

 

والد ميشال المر»المرشح» هو الوزير الياس المر الذي بقي وزيرا للداخلية فترة ٩ سنوات وحوالي ٩ سنوات ايضا في وزارة الدفاع فالمعروف عنه انه شخصية غير تقليدية، لم يترشح للانتخابات النيابية وخلق حالة خاصة وشعبية ولم ينظر الى التفاصيل السطحية بل وضع نقطتين امامه عندما كان وزيرا هما أولا ابقاء الجيش بعيدا عن السياسة فمنع تدخل السياسيين في عمل الجيش اللبناني ونجح بذلك، ومحاربة الإرهاب في لبنان ونجح رغم الضغط عليه والتهديدات باغتياله وبقي نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع الياس المر صلبا لا يتراجع عن محاربة الارهاب وتوابعه.

 

تعرض الوزير الياس المر(كما حصل مع والده الراحل ميشال المر) لمحاولة اغتيال بهدف القضاء عليه بانفجار سيارة ملغومة من تنظيم إرهابي محترف لكن الارادة الالهية قامت بحمايته مع مرافقه العميد الياس البيسري ونزل الوزير الياس المر من السيارة ينزف من كل جسمه ليفتح باب السيارة التي تحطمت بشكل كامل بسبب التفجير.

 

بعد محاولة الاغتيال قامت منظمة الانتربول الدولية باختيار الياس المر مديراً رئيسياً لها وتم قبل فترة تجديد ولايته لـ ٧ سنوات جديدة .

 

علاقات المر جيدة على المستوى الدولي مع المسؤولين الفرنسيين والدوليين نتيجة خبرته والممارسة الأمنية والسياسية وكيفية محاربة الارهاب الذي يضرب حياة الكثير من الدول والبشر .

 

يتجنب الوزير السابق الياس المر ان جالسته يوما كاملا ان يتحدث عن مسؤولياته عندما كان وزيرا للدفاع فلا يأتي على سيرة اسرار الجيش اللبناني وعمله في الانتربول والأسرار الكبيرة التي يعرفها، فالوزير المر شخصية شجاعة تقول رأيها دون مداورة او مسايرة ويخرج من يجتمع به بأجواء سياسية ومعلومات هامة تجعله يندهش امام شخصيته .

 

اليوم يترشح ميشال المر نجل الوزير الياس المر والقرار الفعلي للترشح يعود الى المرشح «ميشال» شخصيا وهو شاب عمره ٢٧ سنة تعلم المحاماة في بيروت ثم درس في لندن لمدة سنتين في اختصاص العلوم المالية والاقتصاد .

 

ميشال الياس المر وجه تغييري بكل معنى الكلمة وقاعدة الرئيس الراحل ميشال المر جده تحبه جدا وتدعمه بقوة وكذلك مواقف والده الوزير الياس المر تركت اثرا كبيرا في المتن الشمالي حتى ان ال المر اصبح لديهم نفوذ في كسروان وفي المتن الجنوبي اضافة الى ساحل المتن الشمالي والوسط فيه وجبله.

 

ميشال الياس المر كما يتضح لمن يجلس معه يتفجر حبا للبنان ولديه العقل القادر على الهجرة والاستثمار في الخارج لكنه يعشق لبنان والمتن خاصة واهله وعندما تسأله لماذا لا تهاجر مثل بقية الشباب ينتفض ويقول اريد ان اخدم شعبي في لبنان وان اشترك في مشروع تعافي لبنان اقتصاديا وماليا «حياتي ودمي هما للبنان فلن اهاجر ولا افتش عن مركز نائب» لكي اكون نائب» بل سأعمل على منع انهيار لبنان والمساهمة في انقاذه و»تراب بتغرين هو تراب مدينتي التي احبها و أهالي المتن الشمالي احبائي واهلي».

 

يتحرك في العمارة مركز زعامة ال المر فتراه متواضعا يجمع محبة وعفوية أبو الياس وهيبة ووقار والده الياس المر وفي العمارة يختلط بالناس ويسأل عن احوالهم بعيدا عن بهرجة الاموال وسكن القصور لأنه يريد ان يكون بين الناس والمتنيين.

 

يتعب منذ الصباح حتى الليل وابتسامة الفرح لا تفارقه… ميشال المر شاب واعد ومثلما نجح الوزير الياس المر في حياته دون حب الظهور والقيام باعمال شعبوية سطحية فان ميشال الياس المر يسير على الطريق نفسه.