نقل وزير البيئة محمد المشنوق عن رئيس الحكومة تمام سلام تعليقا على الأجواء التي سادت جلسة مجلس الوزراء أمس والتي تخللها تعيين رئيس وأعضاء لجنة الرقابة على المصارف “إن الجلسة إن دلت على شيء، فعلى ان في استطاعتنا فعل الكثير وانجاز الكثير من الأعمال متى عقدنا العزم على ذلك، والقوى السياسية تستطيع ان تدفع في اتجاه الاستقرار متى خلصت النيات”.
واعتبر المشنوق ان جلسة الامس بما سادها من ايجابيات في شكل عام يمكن أن تؤسس لمرحلة جديدة من العمل، من خلال انجاز الخطوات الاساسية والضرورية بعد التمهيد لها، باتصالات قبل موعد جلسة مجلس الوزراء وخارجها.
وعكس المشنوق، نقلاً عن الرئيس سلام، مزيدا من التفاؤل بتحسن الوضع في المستقبل. وقال إن سلام يعتبر ان الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء اثبتت اندفاع القوى السياسية في معظمها نحو خطوات تعزز الامن والاستقرار بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن. ويرى ان “في استطاعتنا ان ننتخب رئيسا للجمهورية رغم كل الضغوط والعراقيل، وذلك عندما يكون قرارنا وطنيا موحدا في هذا الاتجاه، بعيدا من الاعتبارات والحسابات السياسية الضيقة”. ولفت الى ان “الوضع غير الطبيعي الذي نعيشه في لبنان نتيجة الفراغ في رئاسة الجمهورية لا يمكن ان يستمر. فلمَ لا تكون لدى الجميع جرأة الإقدام على تلك الخطوة؟”.
وخلص المشنوق إلى التأكيد أن مجلس الوزراء بدأ مرحلة جديدة من العمل، متوقعاً المزيد من الإيجابيات في المرحلة المقبلة، ومذكراً بأنه “في كل الظروف ينبغي أن يبقى انجاز الاستحقاق الرئاسي هاجسنا جميعا، وأسوأ ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع، هو التأقلم مع واقع الفراغ الذي نعيشه”.
