IMLebanon

موسكو تهدد واشنطن: قواعدكم في مرمى صواريخنا

 

وحزب الله سيُسقط أية مقاتلة إسرائيلية تقصف سوريا

 

حجم الخط

 

اعتبر مصدر دبلوماسي انه لو كان بمقدور الولايات المتحدة الاميركية شن حرب على سوريا لكانت فعلتها منذ زمن ، ولم تتلكأ بانتظار الترتيب والتنسيق المسبق مع الروسي في اية ضربة محتملة قد تشنها على بعض المراكز المحددة على الاراضي السورية ، لكن الاميركي وفقا للمصدر بات يحسبها جيدا بعد غرقه في المستنقع العراقي واصبح يدرك بأن التورط في ضربة شاملة في سوريا يعني تعريض قواعده العسكرية في المنطقة الى الخطر واعلان محور المقاومة الحرب المفتوحة على العدو الاسرائيلي على اكثر من جبهة.

وفي هذا الاطار، كشف الدبلوماسي ان روسيا ابلغت الولايات المتحدة بالنيابة عن محور المقاومة بأن القواعد العسكرية الاميركية في المنطقة ستكون تحت مرمى صواريخهم في حال تم استهداف سوريا معتبرا بأن الصواريخ الحوثية التي سقطت على السعودية جاءت كرسالة موجهة للاميركي وغيره لاعادة حساباتهم ، واضاف المصدر بأن الروس كانوا واضحين مع الاميركي في تحديد اهدافهم لا سيما تلك المتعلقة بمصير الجنود الاميركيين الموجودين على الاراضي السورية وتعرضهم الحتمي الى الاسر او القتل في حال تورط ترامب بالحرب التي يهدد بها، هذا بالاضافة الى ابلاغ واشنطن عن توجه هذا المحور الى اسقاط المقاتلات الاميركية او اية مقاتلات داعمة لها عربية او اسرائيلية في حال خرقت الاجواء السورية او مرت فوق الاجواء اللبنانية.

وتأكيدا على هذه المعلومات ، اشار الدبلوماسي الى ان الروس هددوا الادارة الاسرائيلية بشكل مباشر بأن مقاتلاتهم ستقصف اية طائرة حربية اسرائيلية تحاول تخطي الحدود الفلسطينية ، محذرين ايضا من ان حزب الله يملك منظومة صاروخية متطورة لاسقاط الطائرات وهو سيسقط اية مقاتلة للعدو الاسرائيلي تستعمل مجددا الاجواء اللبنانية لاستهداف سوريا.

واضاف الدبلوماسي بأن محور المقاومة وضع خططا واهدافا اميركية واسرائيلية واضحة لاستهدافها في حال نفذ ترامب تهديداته ، مشيرا الى وجود فرق خاصة تابعة لهذا المحور منتشرة في نقاط محددة خارج سوريا لتنفيذ مهام ضد تلك الاهداف عند الضرورة.

واعتبر المصدر الدبلوماسي بأن الحرب التي يهدد بها الرئيس دونالد ترامب ليست مزحة ولكنها ليست حقيقية بالمعنى الكامل ، بدليل ان الكونغرس غير موافق وفقا لمعلوماتنا على تورط اميركا في حرب محدودة او واسعة النطاق ضد سوريا.

وختم الدبلوماسي المحسوب على محور المقاومة كلامه قائلا بأن الوضع السوري اليوم مفتوح على كل الاحتمالات، وامكانية جنوح ترامب في حرب ضد سوريا ما زال واردا ولكنه سوف يكون محدودا اي «اقل من حرب واكثر من مجرد ضربة».