أهنئ أهل منطقة البترون الذين كان خيارهم مصيباً، وهم الذين أسقطوا جبران باسيل مرّتين، فأهل مكة أدرى بشعابها، وهم يعرفون «شغلهم».
ومن دون أن نهدف الى مقارنة فإننا نذكر أنه فيما يعمل الوزير بطرس حرب على تفكيك الشبكات غير الشرعية ويدشن المشاريع… في هذا الوقت نرى جبران باسيل يحمل على أمين عام الأمم المتحدة الذي جاء يزورنا وفي جعبته مشاريع مهمة تخفف بعضاً من عبء النازحين السوريين عن كاهل لبنان.
ومهما كان سبب تخلّف جبران باسيل عن استقبال كي مون، فإننا نرى أنه كان أيضاً على رئيس الحكومة أن يستقبله في المطار وهو المرجعية الدولية الأكبر.
ونعود الى الشيخ بطرس حرب وقد استمعنا إليه، أمس، متحدثاً في بضعة مواقع في منطقة البترون حيث دشن مشاريع متطورة في عالم الاتصالات… وهي مناسبة لنؤكد على أنّ هذا الوزير النشط هو مثال للجدية والعمل المجدي، فيما يتلهى سواه بالحكي والثرثرة… وبالكلام الذي لا يأتي منه سوى الضرر على لبنان، كموقفه الحالي من مهمة بان كي مون، ناهيك بمواقفه السابقة التي تحمل كلها الكثير من الأذى لهذا الوطن.
وللمناسبة نشير الى أنّ الزعيم المرحوم طوني فرنجية هو مَن دعم إطلالة بطرس حرب الأولى في انتخابات 1972 وكان في لائحة تضمّه والمرحوم جورج سعادة في منافسة مع لائحة تضم منوال يونس وسايد عقل، ويبدو أنّ شعار «وطني دائماً على حق» الذي أطلقه الرئيس المرحوم أبو طوني ونجله الشهيد طوني لا يزال أحد العناوين البارزة في عمل الشيخ بطرس.