IMLebanon

ندى وشامل بين الوفا والفهم

 

من دون سابق إنذار، فتحت المرشحة عن دائرة كسروان جبيل وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني النار على النائب العميد شامل روكز، ففي إجابتها عن أحد الأسئلة لـ»نداء الوطن»، سألت: «بشو بدو يستميل الناخبين؟ بقلة الوفا»؟ عاجلها العميد روكز برد مقتضب قال فيه: «لو بتحكي بشي بتفهمي فيه».

 

ما لم يقله شامل روكز، قاله عنه «بوست» لأحد مناصريه، كارامللو ضو، الذي كاد أن «يبق البحصة» عما هو جارٍ داخل «التيار»، فمما كتبه في «البوست»: «ما بين شامل روكز وندى بستاني، الاول ضحى لوطنه وهي ضحت بوطنها». ويتابع: «لا تستغربوا غداً من رشوة المازوت المخزن تحت قبو تسيطر عليه ندى…»، ( هذا كلام موجّه لندى ليسمعه جبران).

 

إذًا، هي حرب داحس والغبراء بين العميد روكز والوزيرة البستاني، وهي الحرب بالواسطة بين الصهرين: جبران وشامل. فكيف ستتطور؟

 

لا يحتمل رئيس «التيار» جبران باسيل، ان تنهزم «إمرأة التيار الفولاذية» ندى بستاني في كسروان العاصية، وسيبلغ به الأمر حد «التكليف الحزبي»، بعدما أزاح من دربها منصور بطيش وروجيه عازار الذي زكّاه في انتخابات 2018 على المحامي انطوان عطالله الذي تقدَّم آنذاك في الإنتخابات التمهيدية على عازار.

 

بعد التصويت لشامل روكز عام 2018، وصب كل أصوات»التيار» له، سقط اليوم شعار «أنا شامل وشامل أنا» ( وعبارة انا شامل، المقصود منها العماد عون، فاستُعمِل الجنرال كرافعة للعميد روكز)، فهل سيحتاج «التيار» إلى تحديث الشعار ليصير: «انا ندى وندى أنا».

 

حتى لو حصل «التيار الوطني الحر» على حاصلٍ وفاز بنائبٍ في كسروان، فإن الشرخ وقع ولن يندمل داخل «التيار»، أوليس من باب الاستغراب ان تنبري ندى البستاني لمهاجمة العميد شامل روكز، ولا ينبري أحدٌ للرد عليها؟ أإلى هذا الحد يهابون جبران؟

 

يقول أحد المخضرمين في «التيار»: الفرق بين روكز والبستاني، هو الفرق بين الثلاثة أعوام والثلاثين عاماً. البستاني جديدة في «التيار»، سنوات معدودات وكانت من ضمن «منظومة كهربائية» تسببت بخسارة بمليارات الدولارات في قطاع الكهرباء.

 

العميد روكز، ثلاثون عاماً مع العماد عون، لصيق به وخاض كل معاركه، المبررة وغير المبررة، وكاد أن يُقتَل بسبب إحدى معاركه العبثية. ومع ذلك، وبين «الثلاثة، والثلاثين» يأتي مَن يطلب من روكز الخضوع «لفحص دمّ» في الولاء لعمِّه، في «مختبرِ» عديله جبران باسيل، حيث النتيجة معروفة سلفاً، ورُفِعت إلى قصر بعبدا، واطَّلعت عليها ندى البستاني، وعممتها «قلة وفاء»، قبل أن تُعطَى لصاحب العلاقة.

جان الفغالي

ندى وشامل بين الوفا والفهم

 

من دون سابق إنذار، فتحت المرشحة عن دائرة كسروان جبيل وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني النار على النائب العميد شامل روكز، ففي إجابتها عن أحد الأسئلة لـ»نداء الوطن»، سألت: «بشو بدو يستميل الناخبين؟ بقلة الوفا»؟ عاجلها العميد روكز برد مقتضب قال فيه: «لو بتحكي بشي بتفهمي فيه».

 

ما لم يقله شامل روكز، قاله عنه «بوست» لأحد مناصريه، كارامللو ضو، الذي كاد أن «يبق البحصة» عما هو جارٍ داخل «التيار»، فمما كتبه في «البوست»: «ما بين شامل روكز وندى بستاني، الاول ضحى لوطنه وهي ضحت بوطنها». ويتابع: «لا تستغربوا غداً من رشوة المازوت المخزن تحت قبو تسيطر عليه ندى…»، ( هذا كلام موجّه لندى ليسمعه جبران).

 

إذًا، هي حرب داحس والغبراء بين العميد روكز والوزيرة البستاني، وهي الحرب بالواسطة بين الصهرين: جبران وشامل. فكيف ستتطور؟

 

لا يحتمل رئيس «التيار» جبران باسيل، ان تنهزم «إمرأة التيار الفولاذية» ندى بستاني في كسروان العاصية، وسيبلغ به الأمر حد «التكليف الحزبي»، بعدما أزاح من دربها منصور بطيش وروجيه عازار الذي زكّاه في انتخابات 2018 على المحامي انطوان عطالله الذي تقدَّم آنذاك في الإنتخابات التمهيدية على عازار.

 

بعد التصويت لشامل روكز عام 2018، وصب كل أصوات»التيار» له، سقط اليوم شعار «أنا شامل وشامل أنا» ( وعبارة انا شامل، المقصود منها العماد عون، فاستُعمِل الجنرال كرافعة للعميد روكز)، فهل سيحتاج «التيار» إلى تحديث الشعار ليصير: «انا ندى وندى أنا».

 

حتى لو حصل «التيار الوطني الحر» على حاصلٍ وفاز بنائبٍ في كسروان، فإن الشرخ وقع ولن يندمل داخل «التيار»، أوليس من باب الاستغراب ان تنبري ندى البستاني لمهاجمة العميد شامل روكز، ولا ينبري أحدٌ للرد عليها؟ أإلى هذا الحد يهابون جبران؟

 

يقول أحد المخضرمين في «التيار»: الفرق بين روكز والبستاني، هو الفرق بين الثلاثة أعوام والثلاثين عاماً. البستاني جديدة في «التيار»، سنوات معدودات وكانت من ضمن «منظومة كهربائية» تسببت بخسارة بمليارات الدولارات في قطاع الكهرباء.

 

العميد روكز، ثلاثون عاماً مع العماد عون، لصيق به وخاض كل معاركه، المبررة وغير المبررة، وكاد أن يُقتَل بسبب إحدى معاركه العبثية. ومع ذلك، وبين «الثلاثة، والثلاثين» يأتي مَن يطلب من روكز الخضوع «لفحص دمّ» في الولاء لعمِّه، في «مختبرِ» عديله جبران باسيل، حيث النتيجة معروفة سلفاً، ورُفِعت إلى قصر بعبدا، واطَّلعت عليها ندى البستاني، وعممتها «قلة وفاء»، قبل أن تُعطَى لصاحب العلاقة.