Site icon IMLebanon

بيتزا ندى

 

فاتني مساء أمس حدثٌ شهي وترفيهي ورياضي منوّع.

 

بيتزا + بيرة + دي جي+ بيبي فوت + مواجهة مع ملكة جمال تيار كسروان في الـ “بينغ بونغ” في ضهر صربا، مقابل محطة “يونايتد”.

 

إن عزمني منصور غانم البون على لقاء شهي لرفضت لارتباطي بموعد مع جوليا يمان.

 

وإن دعاني نعمت فرام لإخراج ما في داخلي من ضؤ في سهرة مفعمة بالسعادة لاعتذرت بتهذيب عن تلبية الدعوة.

 

وإن دعتني المرشحة كارن بستاني للقاء فيه نفس المكوّنات، أي بيتزا وبيرة وكرة رايحة وكرة جايي لترددت.

 

لكن أن تكون الدعوة صادرة عن ابنة عمها ندى، فمن يمكنه أن يرفض.

 

اشتقت بالفعل للبيتزا النابوليتانية الأصلية.

 

وأشتقت بدرجة أقل للعق كوبين من بيرة الشقيقة بافاريا.

 

الـ “دي جي” بيقطع مع البيرة.

 

كما اشتقت لاختبار مهارتي السابقة في الـ “بيبي فوت”.

 

وتحرز جداً أن أعود عن اعتزالي لعبة كرة الطاولة، لخوض مباراة استعراضية، مع سيدة رياضية شابة، تستحق بالفعل أن تمثل كسروان الفتوح الأبية في الإنتخابات التشريعية. ألف مرة ندى ولا مرة روجيه عازار. وألف مرة بيتزا مجانية مشغولة على طريقة ندى، مع ثمار بحر وطماطم مجففة وشرحات فطر طازجة وروكا وجبنة ماعز، و”بليز” شيف ندى أفضّل العجينة مقرمشة ومحشوة الأطراف، مع رشة بارمزان،ما دامت السهرة مجانية وليست مدرجة ضمن سهرات تمويل الحملات.

 

علمتُ بالحدث بعد حدوثه. كانت الساعة تشير الى التاسعة إلّا ربع ليلاً. والسهرة يُفترض أن تبدأ، كما هو مثبت في الدعوة، في السابعة والنصف. فاتني الميعاد في كسروان. لا بأس. فأمامنا كناخبين 23 يوماً لتتبع أنشطة المرشحين، ولا أخفيكم سرّا بأنني وعدت نفسي بـ “أكلة فري”، من إنتاج وتقديم النائب نيكولا صحناوي. نيكولا، والحق يُقال، لم يعدني بعد بشيء. فإن أعدّ طبق الفري بحسب الأصول مع البرتقال واللوز والزعفران والزبيب واستطيبت مذاقها، سأمنحه صوتي، وأوصي بقبوله في توب شيف. نيكولا وندى. جبران غير موهوب. ما يستطيعه طبخ السم.

 

الإنتخابات على قاب قوسين أو أدنى.

 

على المرشحين إبتكار ما يحفز الناخب على التصويت. فلا تعدوه بأمور غير ذي أهمية، على الرغم من أهمية القائل “كهربا بدنا نجيب وسدود بدنا نعمر ورياض بدنا نكمش والثور بدنا نبطح،…ألخ”. أول من أمس هايلايت بأربعين ألفاً عند المزين فؤاد. غداً محشي ورق عريش في مضارب شيخ الشباب. بعد غد مقلاة سمك سلطان ابراهيم في الحديقة الخلفية للماكينة الإنتخابية.