IMLebanon

نديم الجميل لـ«الديار»: الاشرفية وفية لبشير وستبقى

 

في دائرة بيروت الاولى التي تضّم  الأشرفيّة والرميل والمدوّر والصيفي 5 لوائح تتنافس على 8 مقاعد: مقعد ماروني وكاثوليكي وارثوذكسي و3 مقاعد للأرمن الأرثوذكس ومقعد  للأرمن الكاثوليك وآخر للاقليات، ضمن تحالفات جديدة مغايرة لانتخابات العام 2009، بحيث شكّل تيار المستقبل وحزب الهانشاك تحالفاً مع التيار الوطني الحر وحزب الطاشناق تحت اسم «بيروت الاولى القوية»، نقولا الصحناوي عن الكاثوليك، مسعود الأشقر عن الموارنة، طوني بانو عن الاقليات، نقولا الشماس عن ألارثوذكس، الكسندر ماطوسيان وهاكوب ترزيان وسبوح قالباكيان عن الارمن ألارثوذكس، وسيرج جوخاداريان عن ألارمن الكاثوليك).

وهنالك لائحة تحالف الكتائب والقوات اللبنانية والوزير ميشال فرعون وحزب الرامغفار تحت عنوان «بيروت الأولى» وتضّم نديم الجميل عن الموارنة، عماد واكيم عن الارثوذكس، ميشال فرعون عن الكاثوليك، رياض عاقل عن ألاقليات، جان طالوزيان عن ألارمن الكاثوليك، كارول بابكيان واويديس داكسيان والينا كلونسيان عن ألارمن ألارثوذكس.

لائحة «نحنا بيروت» وهي غير مكتملة وتضم ميشيل جبران تويني عن المقعد الأرثوذكسي، جورج صفير عن الموارنة، رفيق بازرجي عن ألاقليات، النائب سيرج  طورسركيسيان عن ألارمن الكاثوليك، وسيبوه مخجيان عن ألارمن ألارثوذكس.

المجتمع المدني شكّل بدوره لائحة تحت عنوان «كلنا وطني» وتضّم بوليت ياغوبيان عن ألارمن ألارثوذكس، زياد عبس عن ألارثوذكس، لوسيان بو رجيلي عن الكاثوليك، جيلبيرت ضومط عن الموارنة، جمانة حداد عن ألاقليات، يوركي تيروز عن ألارمن  الكاثوليك، لوري هايتيان وليون تلفزيان عن ألارمن ألارثوذكس.

أما اللائحة الخامسة وهي غير مكتملة فتحمل عنوان «الوفاء لبيروت» وتضم أنطون قلايجيان عن ألارمن  الكاثوليك، روبير الأبيض عن ألارثوذكس، روجيه الشويري عن الموارنة، وجينا الشماس عن الاقليات.

انطلاقاً من هنا تشير مصادر سياسية مراقبة الى وجود صعوبة في الدائرة المذكورة لان المنافسة قوية والخرق وارد جداً، لافتة وبحسب الاحصاءات التي تجري منذ شهرين الى ان المعركة ستكون حامية بين لائحتي «بيروت الاولى» و«لائحة بيروت الاولى القوية»، مع ترجيح الفوز بنسبة اكبر للائحة الكتائب – القوات أي للائحة «بيروت الاولى»، ورأت وجود صعوبة كبرى لدى باقي اللوائح لتأمين الحاصل الانتخابي الذي يتراوح بين سبعة وثمانية آلاف صوت، معتبرة أن جميع المرشحين يخوضون الانتخابات لكسب مقعد واحد، وهنا دور الصوت التفضيلي في ايصال المرشّح الأقوى شعبياً.

وفي هذا الاطار يشير عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب نديم الجميّل المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى خلال حديث لـ«الديار» الى ان التحضيرات قائمة بقوة للمعركة الانتخابية ونعمل بكل جهدنا ليوم 6 ايار، ناقلاً أن الاجواء ايجابية بخصوص لائحتهم لان الاحصاءات تشير الى انها الاقوى، وشدّد على ان لائحة «بيروت الاولى» كانت وستبقى مؤمنة ومحافظة على الثوابت والمبادئ التي سارت عليها وآمن بها المواطنون.

وعن إمكانية حصول خرق للائحتهم، اعتبر الجميّل أن المعركة ديموقراطية وقد يحصل خرق  والمعركة على الحاصل الانتخابي.

وعن مدى تأثره وانزعاجه من ترّشح صديق والده الرئيس الشهيد بشير الجميّل وهو السيّد مسعود الاشقر ضده في لائحة التيار الوطني الحر، قال:» بعض اصدقاء والدي ساروا على خط مغاير، والبعض الاخر ونسبتهم كبيرة بقوا اوفياء له وهم الى جانبي اليوم في السياسة، وابدى آسفه لان الاشقر ترّشح على لائحة التيار الوطني الحر الحليف للحزب القومي.

وحول وجود مخاوف على المقعد الكاثوليكي بين الوزير ميشال فرعون ونائب رئيس التيار نقولا الصحناوي، اشار الجميّل الى وجود ارتياح للمعركة في هذا الاطار لان الوزير فرعون له حيثيات ووجود في المنطقة.

وعن هوية الاشرفية إن كانت كتائبية او قواتية، قال: «الاشرفية 14 آذارية هي ثورة الارز  والخط السيادي، هذه هي قوة الاشرفية الوفية للمبادئ والثوابت وللمقاومة المسيحية ولبشير وجبران التويني وكل الشهداء.

وعن مدى وجود خط  عوني فيها، اعتبر أن تاريخ 7 ايار سيرّد على هذا السؤال، ولننتظر الانتهاء من الانتخابات النيابية ونرى.

وفي اطار ايجابيات التحالف الكتائبي – القواتي في بعض الدوائر، رأى الجميّل أن الصراع على هوية لبنان يحتاج الى وحدة الصف خصوصاً ضد السلاح غير الشرعي والخيار السياسي لحزب الله، وكل هذا يتطلب ان يكون حزبا الكتائب والقوات في خط واحد لمواجهة كل المخاطر التي تحدق بلبنان.

ورداً على سؤال حول الملفات التي سيعمل على تحقيقها في برلمان 2018، قال: «هنالك العديد من الملفات التي طالبني الناس بإيجاد الحلول لها وتحقيقها على ارض الواقع، وابرزها ضمان الشيخوخة والانماء والمساحات الخضراء، وانطلاقاً من هنا أعد الناخبين بالعمل المتواصل لتحقيق مطالبهم خصوصاً ضمان الشيخوخة لانه يعني كل مواطن مسّن، لذا سأجهد لتأمين هذا المطلب لانه محّق ويُعتبر من اهم الملفات التي تهمّ الناس، ولا شك في أنه ملف شائك لكنه سيكون هدفي الأول».

وعن مدى إيمانه بالناخبين، اكد الجميّل ارتياحه للمعركة ولخيار الناخبين الذين رافقهم على مدى 9 سنوات، حيث كان لنا معهم نضال مشترك ودفاع عن القضايا المحقة. وقال: «لديّ ثقة كبيرة بمحبّة أبناء بيروت الأولى وتقديرهم للعمل الذي قمت به وبأنني كنت دائماً الى جانبهم، وانطلاقاً من هنا أعدهم بأن العمل لن يتوقف في سبيل القضيّة التي حملناها وما زلنا ولن نتخلّى عنها.

وختم: «أؤكد للبنانييّن أني سأبقى صوتهم الصارخ والمدافع الأول عن حقوقهم ومطالبهم كما كنت طوال 9 سنوات، كما سأستمر ضمن الخط السيادي الذي لطالما سرت عليه».