يصف موظفون في إحدى الوزارات مستشار وزيرهم بأنه صاحب الكلمة الفصل في كل شأن، وتشير تصرفاته إلى أنه يلعب دور الرجل الأول في الوزارة فيما يكتفي صاحب المعالي بلعب الدور الثاني.
يتولى وزير سابق، تولى مسؤولية استشارية بارزة في العهد السابق، الرعاية السياسية للنجل الأكبر لأحد زعماء البقاع الراحلين، بخلاف زوجة الزعيم التي تريد أن تقوم هي بالدور السياسي، أو بتهيئة نجلها الثاني. ويبدو أنّ الخلاف استحكم وخرج إلى العلن في موضوع «التوريث»، خصوصاً أنّ الوزير السابق والنجل الأكبر للزعيم، ظهرا معاً في أكثر من مناسبة إجتماعية.
تبين أنّ مستشاراً في إحدى الوزارات يحتكر عملية بيع الطوابع المالية حيث يقوم بحجز نصف الكمية المتوفرة وبيعها في السوق السوداء.