يُلاحظ أنّ «التيار الوطني الحر» ينأى بنفسه عن تسجيل أي انتقاد أو اعتراض في ما خصّ قطاع الاتصالات، الذي يعرفه ويخبره جيداً، حيث يتردد أنّ أحد مستشاري وزير الاتصالات، وهو من أقربائه، يشكل صلة وصل سياسية – خدماتية – تنفيعية بين «التيار» و»المردة».
تبيّن أنّ حمولة الشاحنة التي وقعت عند كوع الكحالة هي عبارة عن ذخيرة لأسلحة خفيفة (كلاشنيكوف) وذخيرة لأسلحة متوسطة من عيار 12.7 ملم، ولا وجود لأي أسلحة أخرى عكس ما أشيع.
وجّهت سفارة دولة كبرى تحذيراً مباشراً إلى مسؤولين لبنانيين من التراخي في المسألة السيادية وتسهيل تمرير السلاح غير الشرعي.