يتردد أنّ محاولات رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل للتخلّص من ترشيح قائد الجيش جوزاف عون قد تصطدم بسيناريو شبيه بما حصل في التسعينات، عندما دفعت المنظومة باتجاه التمديد للرئيس الياس الهراوي لثلاث سنوات للتخلص من قائد الجيش العماد اميل لحود كمرشح لرئاسة الجمهورية، فكان القرار الخارجي بالتمديد المزدوج لكل من الهراوي في رئاسة الجمهورية ولحود في قيادة الجيش، وهذا السيناريو مطروح في الكواليس عبر قانون يصدر عن مجلس النواب، ويُقال إنّ الأكثرية النيابية لهذا التمديد موجودة.
نبهت مصادر معنية من خطورة عدم توفر الاعتمادات اللازمة للمؤسسة العسكرية لشراء المحروقات، ما من شأنه أنّ يشل عمل المؤسسة العسكرية خاصة كون المتضرر الأول سيكون عمل الدوريات.
عاد الخلاف بين وزير سيادي ومسؤول كبير إلى الاشتعال بسبب الملف الرئاسي وأجندات الوزير السياسية حيث لم تنجح وساطات التهدئة.