يقال أنّ الوفد الرئاسي اللبناني الذي استعرض منصة الحفر في البلوك رقم 9، شاهد أعمال الحفر في الجانب الإسرائيلي حيث قطعت اسرائيل شوطاً مهماً فيما الجانب اللبناني لا يزال في مرحلته الأولى بعدما ضيّع سنيناً.
يردد مسؤولون أمنيون أنّ الوضع الأمني ممسوك رغم الحوادث والاشكالات التي تحصل ولو أنّ طابع بعضها سياسي.
علّق أحد المتابعين على مشهدية بدء أعمال الحفر الاستكشافي بالقول إنّه «لولا اكتشاف العميد البحري العميد مازن بصبوص الخط 29 ودراسته المحكمة، والضغط الهائل الذي مارسه الوفد العسكري في جولات المفاوضات الخمس في الناقورة، ما كان تنازل الاسرائيلي عن الخط 1 وعن حقل قانا لصالح لبنان».