يحاول وزير سني سابق ذو خلفية اقتصادية وكان محسوباً على «تيار المستقبل»، الدخول إلى مناطق طرابلس وعكار ذات الأغلبية السنية لتأمين حاضنة شعبية له، وذلك عبر تقديم بعض المساعدات لدور الأوقاف وصناديق الزكاة… ويشير في أحاديثه إلى أنّ حراكه مدعوم سعودياً، ويسرّ في مجالسه مع من يسأله عن مستقبل سعد الحريري بالقول: انسوا أمره.
يُقال إنّ رسالة أمنية وصلت إلى منظمي تحركات احتجاجية، مفادها أنّ أعمال الشغب قد تخرج عن السيطرة اذا ما تصدى لها بعض سكان المناطق حيث تجري هذه الاحتجاجات، ما أدى إلى تراجع هذه التحركات.
على رغم تشدد السلطات الرسمية في ما خص النزوح، الا أنّ ثمة رؤساء بلديات في قضاء شمالي، محسوبين على تيار سياسي بارز يجاهر بمطالبته بعودة السوريين إلى بلادهم، يرفضون تنفيذ الإجراءات المطلوبة من وزارة الداخلية.