تؤكد المعلومات أنّ حملات التطبيل والتزمير التي يقودها البعض في سياق الاستعداد لعودة رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري إلى بيروت لإحياء ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لا تستند إلى أيّ معطيات جديدة من شأنها أن تبدّل في وضعية الحريري، وبالتالي إنّ المشهدية المنتظرة في 14 شباط لن تختلف في وقائعها عن تلك التي حصلت في العام الماضي.
يقول نائب شمالي في معرض إجابته عن فحوى الحراك الرئاسي الجديد للخماسية ولبعض الكتل لإنهاء الشغور الرئاسي، إنه لا حل في الأفق قبل انجلاء أوضاع الحرب على غزة، وكل ما يجري هو لعب في الوقت الضائع.
علم أنّ زيارة مسؤول أوروبي كبير إلى بيروت لا تحمل مقترحات سياسية بل تطرقت إلى التفاصيل الأمنية التي تناقش للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب في الجنوب.