بالتزامن مع استدعاء د. شارل شرتوني للتحقيق، والذي لم يمثل أمس، تداعى عدد من الأساتذة المحاضرين في أكثر من جامعة للاجتماع وباشروا بإعداد لائحة بانتهاكات قامت بها أكثر من شخصية وتغاضى عنها القضاء على أن يُعقد مؤتمر صحافي لعرض هذه الانتهاكات وكيف يتم الكيل بمكيالين.
سأل سياسيون معارضون: أين أصبحت المساعدات التي أُقرّت في مؤتمر باريس والتي خُصِّصت للبنان؟ وأبدى هؤلاء مخاوفهم من أن تبقى المقررات حبراً على ورق.
تردد أن نقابة المهندسين في طرابلس والشمال عمدت إلى تقصير دوام الموظفين بسبب تذمر البعض وخوف البعض الآخر من احتمالية استهداف المركز الرئيسي للجماعة الإسلامية الذي يقع في الجهة المقابلة.