استهجنت أوساط إعلامية إمعان مَن يقفون وراء الجيش الإلكتروني في “التيار الوطني الحر” في القول إن ما يقوم به الرئيس جوزاف عون هو نتاج ما زرعه العماد ميشال عون، وذكَّرت هذه الأوساط بحديث الرئيس السابق قبل أيام من الانتخابات الذي أعلن فيه معارضته تعديل الدستور لقطع الطريق على وصول قائد الجيش لرئاسة الجمهورية.
يحاوِل قريبون جداً من رئيس التيار الوطني الحر تعميم أجواء غير صحيحة عن أن غداء “غسل قلوب” جمع الرئيس جوزاف عون والنائب جبران باسيل، قبيل جلسة الانتخاب، وترد أوساط مراقبة على هذا النوع من الأخبار بالقول: “لو كان الأمر صحيحاً لَما كان باسيل طلب في مستهل جلسة الانتخاب، من الرئيس بري، اعتبار كل ورقة تحمل اسم جوزاف عون، لاغية.
كشف تقرير ديبلوماسي حمل طابع “السري”، أن فرنسا لعبت دوراً ميسراً في التوصل لاتفاق غزة، من خلال استضافة اللجنة الرباعية التفاوضية لإجراء المحادثات. وأتاح ذلك لباريس الضغط من أجل إدخال تعديلات سرية على الاتفاق. ويضيف التقرير أن أحد الاجتماعات التي أبرمت فيها الصفقة عقد في العاصمة الفرنسية .