يتردد أنّ معظم القضاة سيعودون عن اعتكافهم مطلع العام المقبل خصوصاً وأنّ قيمة رواتبهم الجديدة صارت مقبولة نسبياً مقارنة ببقية الموظفين.
تقول مصادر اطّلعت على مضمون اللقاء-العشاء الذي جمع جبران باسيل بسليمان فرنجية، إنّ الأول حاول تقديم عرضٍ للثاني، باعتبار أن حظوظه شبه معدومة، يقضي بأن يتوافقا على اسمٍ يختارانه معاً، في ما يبدو أنّ عرض باسيل يهدف إلى قطع الطريق على وصول قائد الجيش جوزاف عون إلى قصر بعبدا.
تفيد المعلومات أنّ بعضاً من المدراء العامين وكبار الموظفين المسيحيين، راح يبحث عن غطاء سياسي جديد، لا سيما وأنّ بعضهم محسوبون على العهد العوني، ويتحججون بالاستهداف السياسي.