IMLebanon

لا حكومة

 

بما أنّ هناك مشكلة مستمرة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران،

 

وبما أنّ هناك 12 شرطاً تفرضها واشنطن على طهران، ونعيد ذكرها هنا لأنّ في الإعادة إفادة:

1- وقف تخصيب اليورانيوم وعدم القيام بتكرير بلوتونيوم، بما في ذلك إغلاق مفاعلها العامل على الماء الثقيل.

2- تقديم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البعد العسكري لبرنامجها النووي والتخلي بشكل كامل عن القيام بمثل هذه الأنشطة.

3- منح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول الى كل المواقع في البلاد.

4- وقف نشر الصواريخ الباليستية والتطوير اللاحق للصواريخ القادرة على حمل الأسلحة النووية.

5- إخلاء سبيل كل المحتجزين من الولايات المتحدة والدول الحليفة والشريكة لها، الذين تم توقيفهم بناء على اتهامات مفبركة أو فقدوا في أراضي إيران.

6- التعامل باحترام مع الحكومة العراقية وعدم عرقلة حل التشكيلات الشيعية المسلحة ونزع سلاحها.

7- سحب جميع القوات، التي تخضع للقيادة الإيرانية، من سوريا.

8- وقف تقديم الدعم لـ”التنظيمات الارهابية”، الناشطة في الشرق الأوسط، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني، وحركة “حماس”، وحركة “الجهاد الاسلامي”، ووقف الدعم العسكري للحوثيين في اليمن، ولحركة “طالبان” و”الارهابيين” الآخرين في أفغانستان، وعدم إيواء مسلحي “القاعدة”.

9- وقف “دعم الارهاب” بواسطة قوات “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الايراني.

10- التخلي عن لغة التهديد في التعامل مع دول مجاورة لها، كثير منها حلفاء للولايات المتحدة، بما في ذلك الكف عن التهديدات بالقضاء على إسرائيل والهجمات الصاروخية على السعودية والإمارات.

11- التخلي عن تهديد عمليات النقل البحرية الدولية.

12- وقف الهجمات السيبرانية.

وبما أنّ إيران تكاد تخرج من المولد السوري من دون حمّص، إذ أنها لن تنال شيئاً يعوّض عليها عشرات مليارات الدولارات التي أنفقتها على “حزب الله”.

أو المليارات الهائلة التي أنفقتها من خلال تورّطها في الحرب السورية.

وبعدما اتخذت دور الجيش في العراق وهذا كلفها غالياً جداً جداً…

ولأنها لم تعد تملك أي ورقة في المنطقة يمكنها أن تحركها في وجه الأميركي، إلاّ ورقة “حزب الله” وسائر حلفائها في لبنان… فإنه بات مستبعداً تشكيل الحكومة في المستقبل المنظور في لبنان، إلى أن تقرر إيران فك أسر هذا البلد… أو إلى أن تأتي الظروف الدولية فتكرهها على فك أسره!

عوني الكعكي