يقول نعيم قاسم أمس خلال تشييع أحد قتلى «حزب الله» في معارك القلمون، إنّ «القاعدة» ارتكبت المجازر بحق السوريين والعراقيين، وهي في ذلك ترتكب المجازر مثل إسرائيل…
نود أن نذكر بأنّ من يقتل شعبه بالبراميل المتفجرة هو بشار الأسد الذي هو فعلاً مثل إسرائيل.
أما كلامه عن المجزرة التي ارتكبتها «النصرة» بحق الدروز في محافظة إدلب (بلدة قلب لوزة)… فكان لدينا تساؤلات حول من يقف وراءها، الى أن ثبت لنا أنّ من يقف وراءها هو النظام الذي هو حليف فعلي لمن يتهمهم قاسم بالإرهابيين ويشبههم بإسرائيل، وقد كانوا في سجون النظام السوري وأيضاً في سجون حليفه نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق.
وما زال يتحدث عن الإنتصار في القلمون… ويقول إنّه لولا حربهم في القلمون لكان «الإرهابيون» قد أضحوا في بيوتنا…
في أي حال ليس في كلامه غير الإستفزاز.
ولفتني أمرٌ آخر ذو صلة وهو أنّ الايرانيين يتحدثون عن التجسس في الفنادق على وفدهم الى مفاوضات الملف النووي الايراني بين طهران ومجموعة الـ(5+1)… أصلاً هل لدى الايراني أي سرّ حتى يتجسس الآخرون عليه.. ويكفي هذا الكذب وهذه التقية.