Site icon IMLebanon

مصادر ريفي و”القوات” تؤكد أن التحالف بينهما متين

 

حرب الإعلام والشائعات بدأت تنشط في دائرة الشمال الثانية

 

 

تزداد المعركة الإنتخابية حماوة في دائرة الشمال الثانية (طرابلس، الضنية، المنية). ومع تقدّم الوقت واقتراب موعد 15 أيار تفتح كل اللوائح جبهاتها ويستخدم المرشحون كل ما لديهم من أسلحة، للتصويب على اللوائح المنافسة ومرشّحيها.

 

الحرب الإعلامية بدأت ومعها قذف الإتهامات في كل اتجاه، ونار الشائعات تستعر. اللوائح الأقرب للوصول إلى الحواصل في طرابلس باتت معروفة. استطلاعات الرأي تعكس هذا الأمر، مع تقدير حصول بعض التبدّل ولو الطفيف في نتائجها من وقت لآخر، بحسب المزاج الشعبي. على المقاعد السنية الخمسة هناك أسماء متقدمة لتحظى بالحواصل. من الأسماء المتقدمة أشرف ريفي، كريم كبارة، مصطفى علوش، فيصل كرامي وطه ناجي، من جهة السياسيين التقليديين في المدينة. ومن الأسماء الجديدة على الساحة السياسية الطرابلسية والتي تعمل ماكيناتها على تعزيز حضورها في المناطق الشعبية وفي الشارع الطرابلسي بشكل عام، هناك عمر حرفوش وإيهاب مطر.

 

أولى بوادر الحرب الإعلامية والشائعات طالت لائحة «ريفي – القوات» في اليومين الماضيين، وركّزت على تعميم خبر انهيار عقد التحالف الذي يجمع بينهما واحتمال انهيار اللائحة بكاملها. الا ان مصادر اللواء ريفي قالت لـ»نداء الوطن»: «أمانيهم وكلام من باب الشائعات المغرضة معروفة الأهداف، فالتحالف مع «القوات» متين ولائحتنا قوية ومتماسكة لن تهزها مثل هذه التلفيقات… واللواء ريفي عندما يحالف يحالف من فوق السطح وتحت الضوء».

 

من جهته اعتبر مرشح «القوات»عن المقعد الماروني على لائحة «إنقاذ وطن» إيلي خوري أنّ «الأيام القادمة ستثبت حجم العلاقة ومتانتها بيننا وبين اللواء ريفي. أما أقلام الحقد وأيادي السوء المنزعجة من قوة اللائحة فهي الآن تقوم بشيء مضحك، لن يؤدي إلى نتيجة».

 

أضاف: «هناك أحداث ومناسبات قريبة سترد عليهم، وسيظهرون أكثر فأكثر بسواد الوجه والسخافة والسذاجة… برأيي الشجرة المثمرة الغنية هي التي ترشق وهذا ينطبق علينا كـ»قوات»، ذلك لأننا مقبولون لدى الناس فأداؤنا فيه كفاءة ونزاهة، وعملنا ضمن الثوابت الوطنية. أما المتضررون فسيزيدون حنقاً لأنهم يرون أن وضعنا كلائحة يتطور يوماً بعد يوم ولائحتنا من أقوى اللوائح».

 

ومن المتوقع أن تزداد حماوة المعركة أكثر كلما اقتربنا من الإستحقاق وتزداد معه الحرب الإعلامية بين الأطراف واللوائح المتنافسة، لكنّ الإستطلاعات والتكهنات تبقى على مسؤولية الرأي العام، وقد تخفي الصناديق ما لا يكون في الحسبان.