لا تزال قضية عدم مشاركة الملك سلمان في «قمة كامب دايڤيد» بين الرئيس أوباما والقيادات الخليجية، مجال تعليقات عديدة إن في المنطقة أو في العالم عموماً وفي الولايات المتحدة الاميركية خصوصاً.
1- كم كان الملك سلمان مصيباً في قراره عدم حضور تلك القمة خصوصاً بعد البيان الذي صدر عن القمة والذي مثّل خيبة أمل كونه لم يكن لا على مستوى القمة ولا على مستوى المصلحة العربية، وبالذات دول الخليج العربي.
2- ما زاد في الطين بلة أنّ البيان لم يأتِ ولو بكلمة واحدة عن فلسطين وحقوق شعبها والدولة الفلسطينية.
3- حاول أوباما الإصرار أمام المؤتمر على أنّ إيران ليست عدواً، والمضحك المبكي أنّ هذا الكلام يتوافق مع قول الخامنئي إنّ إيران تسيطر على أربع عواصم عربية، فهل سيطروا بالانتخاب، وهل شعوب البلدان الأربعة (العراق وسوريا ولبنان واليمن) انتخبت الخامنئي، أو أنّ السيطرة جاءت بالمال والسلاح والمذهبية؟.. وهذا الإقتتال داخل تلك الدول الأربع أليْس بـ»فضل» ولاية الفقيه، أو ماذا؟
فهذه الإدارة الأميركية سخيفة كونها تتخذ هكذا مواقف وأفعالاً… فهل هي الجهة الصالحة لحل المشاكل العربية؟ وهل أنّ «عاصفة الحزم» استأذنت الاميركي قبل إطلاقها…
وبناءً على ما ذكرنا أعلاه، هل يوجد إنسان عاقل يمكن أن يتكل على هذه الإدارة الأميركية؟