الجميع يعرف كثيراً أو قليلاً عن جائزة أوسكار السينمائية التي تمنحها أكاديمية السينما الأميركية، سنوياً، الى أفضل إخراج، وأفضل إنتاج، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل سيناريو، وأفضل تصوير، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل ممثل ثانوي، وأفضل ممثلة ثانوية، وأفضل فيلم أجنبي (الخ…) وهي تعتبر الجائزة السينمائية الأهم في العالم، والوصول إليها هو طموح كبار الممثلين العمالقة في هوليوود.
ويمكن استعمال هذه الكلمة في مناسبات كثيرة كأن تطلق تسمية على شخص أو اسم حيوان مثل عصفور أو ببغاء أو اسم كلب أو قطة.
ولكن أوسكارنا الذي هو مزيج بين هذه الأمور كلها يستطيع أن يتحدث ويستطيع أن يكون صوت سيدة ولا يحتاج الى أي مبررات لكي يطلق العنان للسانه في التعدّي على الشخصيات وبلغة سليمة وقوية.
هذا الأوسكار وفيّ جداً لسيّده ولا يحتاج الى تعليمات لأنه يعمل مثل الرجل الآلي من دون أن يفكر، فقط تكبس على الزر وهو يبيّض الوجه، للأسف هذا الأوسكار أساء الى وطنه وأساء الى سمعة بلده فها هو يطلق التهم يميناً وشمالاً وبتشهير غير مسبوق في تاريخ هذا البلد فقط لأنه يتوخى الشهرة أما سمعة بلده والسياحة في بلده ومطاعم بلده وفنادق بلده فموضوع غير مهم… المهم أنه يرمي التهم لكي يكون بطلاً.
آخر تقليعة أنّ المدير العام هو موظف، طبعاً هو موظف ولكن غير مسموح له أن يجلس مع الشخصيات مثل النواب أو الوزراء!
سؤال بريء: أليْس كل من يتقاضى مرتباً هو موظف؟!.