إلى متى سنبقى نُقيم في جمهورية الإحباط
لم يكن اللبنانيون بحاجةٍ إطلاقاً إلى معركة عرسال إثنين، ليكتشفوا أنَّهم يعيشون في لا دولة… عرسال واحد كانت كارثة، فجاءت وراءها عرسال إثنان لتُشكِّل كارثة مدوِّية. لم يكن اللبنانيون بحاجةٍ إلى الصرخات المتتالية للبطريرك الراعي، ليكتشفوا أنَّهم يعيشون في معمعة النظام البرلماني الذي يُمدِّد أكثر مما ينتخب، والتمديد الجديد على الأبواب. لم يكن اللبنانيون بحاجةٍ… اقرأ المزيد