Site icon IMLebanon

عقدة باريس

لماذا هاج الإعلام والدولة الايرانية على فرنسا بعد مؤتمر المعارضة الايرانية الذي عقد في باريس؟ وهل مؤتمر للمعارضة يؤثر على هذا النظام الذي يعتبر نفسه أنه دولة عظمى وفي مناسبة ومن دون مناسبة يصرّح المسؤولون، وعلى رأسهم آية الله خامنئي المرجعية الدينية الأعلى، أنهم يسيطرون على عواصم أربع دول عربية وهي: العراق وسوريا واليمن ولبنان، وأن على الولايات المتحدة الأميركية أن تبحث معهم مصير الشرق الأوسط؟!.

في هذه الوقت بالذات وبعدما عجز النظام الايراني عن أن يتحمّل مؤتمراً للمعارضة في فرنسا، علماً أنّ طهران تبعد عشر ساعات طيراناً عن باريس، والنظام أقام الدنيا ولم يقعدها احتجاجاً على المؤتمر.

على كل حال، يبدو أنّ باريس تشكل عقدة عند النظام الإيراني لأنه لو رجعنا الى التاريخ وتحديداً الى أيام شاه إيران وعندما أرادت أميركا أن تغيّر نظام الشاه بنظام ديني متطرّف من أجل إثارة فتنة شيعية سنية، وهذا مخطط كيسنجر الذي خطط لهذه المؤامرة، فجيء بشيخ اسمه آية الله الخميني كان هارباً من نظام الشاه ويسكن في النجف فأخذوه الى الكويت التي رفضته فذهبوا به الى باريس وهناك سكن في «شاتو نوف» وأخذوا يوزعون أعداداً كبيرة من الـ»كاسيت» (وبلغ الرقم مليون كاسيت)؟ وكان السؤال دائماً: من يدفع ثمن هذه الكاسيتات؟ وطبعاً لكي تكتمل المؤامرة خلعوا الشاه وجاؤوا بآية الله الخميني الى طهران بطائرة «إير فرانس».

إنطلاقاً من ذلك يبدو أنّ النظام الذي جيء به من باريس بترتيبات أميركية (عفواً من C.I.A أي المخابرات الاميركية) لا يزال يخاف من الــ C.I.A لأنه يعلم ماذا تستطيع الــ C.I.A أن تفعل.

نعود لنقول إنّ النظام الايراني يدّعي الديموقراطية وإصراره على إجراء إنتخابات، طبعاً كما هي الحال في الدول المحكومة من الحزب الواحد أي من نظام 99.99 في المئة…

السؤال: إنّ هذا النظام الذي يهدد أميركا ويريد القضاء على إسرائيل ويريد استعادة القدس نظرياً طبعاً من خلال اللواء قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الذي بدل تحرير القدس فإنّه خرّب العراق وسوريا ولبنان واليمن تحت شعار تحرير القدس.

هذا النظام الذي يقول إنّ أميركا هي الشيطان الأكبر وإسرائيل الشيطان الأصغر.

لماذا هذا النظام الإلهي يخاف من مؤتمر يعقد في باريس للمعارضة الايرانية والذي حضره، قبل أن ننسى، مدير المخابرات السعودية السابق الامير تركي الفيصل؟!

لا أعرف أين الصواريخ التي يهدّد «حزب الله» إسرائيل بها والبالغ عددها 120 ألف صاروخ؟!.

عقدة باريس

لماذا هاج الإعلام والدولة الايرانية على فرنسا بعد مؤتمر المعارضة الايرانية الذي عقد في باريس؟ وهل مؤتمر للمعارضة يؤثر على هذا النظام الذي يعتبر نفسه أنه دولة عظمى وفي مناسبة ومن دون مناسبة يصرّح المسؤولون، وعلى رأسهم آية الله خامنئي المرجعية الدينية الأعلى، أنهم يسيطرون على عواصم أربع دول عربية وهي: العراق وسوريا واليمن ولبنان، وأن على الولايات المتحدة الأميركية أن تبحث معهم مصير الشرق الأوسط؟!.

في هذه الوقت بالذات وبعدما عجز النظام الايراني عن أن يتحمّل مؤتمراً للمعارضة في فرنسا، علماً أنّ طهران تبعد عشر ساعات طيراناً عن باريس، والنظام أقام الدنيا ولم يقعدها احتجاجاً على المؤتمر.

على كل حال، يبدو أنّ باريس تشكل عقدة عند النظام الإيراني لأنه لو رجعنا الى التاريخ وتحديداً الى أيام شاه إيران وعندما أرادت أميركا أن تغيّر نظام الشاه بنظام ديني متطرّف من أجل إثارة فتنة شيعية سنية، وهذا مخطط كيسنجر الذي خطط لهذه المؤامرة، فجيء بشيخ اسمه آية الله الخميني كان هارباً من نظام الشاه ويسكن في النجف فأخذوه الى الكويت التي رفضته فذهبوا به الى باريس وهناك سكن في «شاتو نوف» وأخذوا يوزعون أعداداً كبيرة من الـ»كاسيت» (وبلغ الرقم مليون كاسيت)؟ وكان السؤال دائماً: من يدفع ثمن هذه الكاسيتات؟ وطبعاً لكي تكتمل المؤامرة خلعوا الشاه وجاؤوا بآية الله الخميني الى طهران بطائرة «إير فرانس».

إنطلاقاً من ذلك يبدو أنّ النظام الذي جيء به من باريس بترتيبات أميركية (عفواً من C.I.A أي المخابرات الاميركية) لا يزال يخاف من الــ C.I.A لأنه يعلم ماذا تستطيع الــ C.I.A أن تفعل.

نعود لنقول إنّ النظام الايراني يدّعي الديموقراطية وإصراره على إجراء إنتخابات، طبعاً كما هي الحال في الدول المحكومة من الحزب الواحد أي من نظام 99.99 في المئة…

السؤال: إنّ هذا النظام الذي يهدد أميركا ويريد القضاء على إسرائيل ويريد استعادة القدس نظرياً طبعاً من خلال اللواء قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الذي بدل تحرير القدس فإنّه خرّب العراق وسوريا ولبنان واليمن تحت شعار تحرير القدس.

هذا النظام الذي يقول إنّ أميركا هي الشيطان الأكبر وإسرائيل الشيطان الأصغر.

لماذا هذا النظام الإلهي يخاف من مؤتمر يعقد في باريس للمعارضة الايرانية والذي حضره، قبل أن ننسى، مدير المخابرات السعودية السابق الامير تركي الفيصل؟!

لا أعرف أين الصواريخ التي يهدّد «حزب الله» إسرائيل بها والبالغ عددها 120 ألف صاروخ؟!.