كشفت مصادر ديبلوماسية غربية ان ما يحكى عن اجتماع تشاوري يوم الاثنين المقبل في العاصمة الفرنسية، قد لا يكون موعدا نهائيا، بانتظار استكمال المشاورات والاتصالات حوله.
وقالت المراجع ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يحاول وفريقه الديبلوماسي المعني بالملف الداخلي تكثيف وتزخيم الاتصالات لتوفير افضل ظروف لانجاح هذا اللقاء. الا ان بعض العقبات قد تكون سببا في ارجائها اللقاء الى موعد لاحق، وقد لا يتجاوز الأسابيع المقبلة، وذلك بهدف التأكد من حضور ومشاركة الاعضاء المشاركين فيه. وفي هذا الإطار، علم ان فرنسا ترغب في توسيع مشاركة اعضاء اللقاء ليضم قطر اضافة الى فرنسا، السعودية والولايات المتحدة، الا ان قطر لم تعط جوابها النهائي في قبول الانضمام إلى اللقاء ام لا.
وفي انتظار معرفة انعقاد هذا اللقاء ام لا الاثنين المقبل، او صدور بيان ودعوة رسمية من المراجع الديبلوماسية الفرنسية لتاكيد انعقاده، تبقى الاتصالات الديبلوماسية نشطة بين مختلف الدول المعنية لتحديد جدول الاعمال وما يمكن ان يخرج به هذا اللقاء. وأكدت المصادر انه في حال توفير ظروف انعقاد هذا الاجتماع حضوريا، فان المواضيع السياسية لن تكون بندا اساسيا ورئيسيا في المشاورات لان المجتمعين غير مؤهلين لاتخاذ اي قرار او مبادرة سياسية في هذا الخصوص. وفي حين، جددت الدعوة إلى المسؤولين اللبنانيين لمواجهة الازمة السياسية والاتفاق على اسم مرشح يجمع عليه الاقطاب كافة، اشارت المعلومات الى ان الدول الفاعلة على استعداد تام لتقديم اي دعم ومساعدة وتوجه لاي تسوية يتفق عليها اللبنانيون لملء الشغور الرئاسي