في إطار مواكبة مستجدات الموقف الدولي من التطورات اللبنانية، أكد مصدر متابع للملف اللبناني لـ”نداء الوطن” إمكانية عقد اجتماع للمجموعة الدولية لدعم لبنان من دون أن يتبلور حتى الساعة شكل هذا الاجتماع ولا مستوى ممثلي المجموعة فيه، كاشفاً أنّ باريس ترى ضرورة الإسراع في التعبئة الدولية من أجل حثّ لبنان على تشكيل حكومة ذات مصداقية وفعالية بحيث تكون عملية وتنفّذ الإصلاحات بسرعة كي تتلقى الاستثمارات المرتقبة من مؤتمر “سيدر”.
وفي هذا المجال، تقول باريس إنّ كل الدول الصديقة التي ناقشت موضوع لبنان متفقة على أنه “لا شيك على بياض” للبنان، بمعنى أنّ الإصلاحات يجب أن تأتي أولاً وبعدئذ تليها المساعدات والاستثمارات. وفي المعلومات أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مهتم بتعبئة الدول الصديقة لجمعها وتوجيه هذه الرسالة القوية إلى لبنان بغية دعمه، نظراً لكون باريس ترى أنّ لا مصلحة لأحد، لا محلياً ولا دولياً، في زعزعة استقرار لبنان.