Site icon IMLebanon

حزب الله يصيب الأهداف في الداخل الإسرائيلي، من دون خسائر إسرائيلية!

 

أنهى الأمين العام السيد حسن نصرالله مسلسل التشويق والانتظار حول خطورة الانزلاق الى حرب شاملة مع اسرائيل بإعلانه وقف العمليات العسكرية في الرد على اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر.

وهو أشار الى إعلان اسرائيل من جهتها عن خفض التوتر ووقف العمليات، مع اتهامه لرئيس حكومتها بنيامين نتانياهو ولقادتها بالكذب على طول الطريق مؤكداً أن كل الصواريخ (340 صاروخاً) وكل المسيّرات التي جهزها مقاتلو الحزب تمّ إطلاقها بنجاح وسمحت للمسيّرات بالوصول الى أهدافها!

 

وقد استهدفت الصواريخ قاعدتين قريبتين من تل أبيب، من دون التأكيد على تحقيق إصابات أو سقوط قتلى أو جرحى! مشيراً الى سقوط 3 شهداء بالقصف الاسرائيلي اللاحق (بينهم شهيد لحركة أمل وشهيدان للحزب)!

نصرالله «سمح» للبنانيين بالعودة لحياتهم «الطبيعية» مطمئناً أن قدرة الحزب العسكرية هي الضامن الحقيقي لأمنهم، وليس المؤسسات العربية والدولية والاسلامية.

نصر الله، الذي لم يتأكد بعد من حجم الإضرار بقاعدة «غاليلوت»، ترك الباب مفتوحاً لاستكمال الرد إذا لم تكن «الهجمة» قد حققت المرجو منها!

وفيما ما يزال يعوّل نصرالله على المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة، فإن قواعد الاشتباك الموسعة تبقى هي سيدة الموقف والحرب الشاملة مؤجلة ب «اتفاق ضمني» عن بعد بين اسرائيل وحزب الله!