IMLebanon

«من يأكــل مـن مال الشعب عــليه أن يضرب بسيفه»

 

الرئاسات الثلاث، الاولى والثانية والثالثة، مدينة للشعب بالقصور التي يعيشون فيها، فأمواله هي التي بنتها وجهزتها وتصونها وتسدد نفقات حفلاتها ورحلاتها ونفقاتها المنظورة وغير المنظورة، والمثل يقول «من يأكل من مال السلطان عليه أن يضرب بسيفه» والرؤساء الثلاثة يأكلون من مال الشعب وعليهم أن يضربوا بسيفه، الفساد والهدر والغلاء والتهريب والمحسوبية والمحاصصة والتلوث المادي والاخلاقي والزبائنية وضرب الشرعية، وقبل كل شيء الارتهان الى الخارج وتقديم مصلحته على مصلحة الوطن والشعب، ولكن مع الأسف لا يشعر الشعب سوى بالتقصير والمماطلة وتضييع الفرص والامعان في تهميشه وافقاره وسلب امواله وبترك لبنان يغرق في الانهيار الشامل، وما ينطبق على الرئاسات الثلاث، ينطبق ايضا على اكثرية النواب والوزراء والمحظوظين الذين يتسلمون مناصب عالية في هذه السلطة .

 

***

 

يقال ان الاستشارات الملزمة، التي كان يفترض أن تبدأ فور قبول إعتذار السفير مصطفى أديب، على اعتبار أن تضييع الوقت زاد في معاناة الشعب اقتصادياً ومالياً ونفسياً، وهو المطوق بضعف مواجهة فيروس «كورونا»، من جهة، وباختفاء الدواء والمحروقات من جهة ثانية، يقال انها ستبدأ نهاية هذا الاسبوع او مطلع الاسبوع المقبل، والسؤال هل هناك انتظار لوحي معين يأتي من خارج الحدود، أو ان التأخير مرتبط بمزاج هذه الطائفة او تلك، او بمزاج هذا الحزب أو ذاك، وإذا تأخر الوحي، وبقي المزاج على مزاجه الحالي هل يمكن للشعب ان يبقى فريسة الانتظار المميت، لتظهر نتائج «التناغم الغريب بين الخليج واميركا وإيران…» على ما قاله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تغريدته امس على «تويتر»؟؟!!