سبحان الله هناك أشخاص يطلق عليهم لقب وهذا اللقب يلبسهم وهناك أشخاص آخرون يطلق عليهم لقب ولكن هذا اللقب يكون أكبر منهم.
أما بالنسبة للشيخ بطرس حرب الوزير والنائب وإبن تنورين فإنّه شيخ بكل معنى الكلمة، لا نقول إنّه يليق له بل نقول إنّه يلبسه وأصبح جزءًا من شخصيته.
لا يتسلم مركزاً أو وزارة أو موقعاً إلاّ يصبح هذا المركز أو تلك الوزارة من أهم الوزارات، ويكون سلوكه ونجاحه في الوزارة مضرب مثل، وهذا ما يخلق له حسّاداً لأنّ النجاح بطبيعة الحال له أعداء، وبما أنّ الشيخ من أنجح الشخصيات في لبنان على جميع الأصعدة: الفهم واللباقة والذكاء والكفاءة والإخلاص والنجاح والاستقامة(…) هذه الصفات كلها تجتمع في شخصية واحدة اسمها الشيخ بطرس.
كل مرة يتسلم وزارة يحاول الكثيرون أن ينالوا منه ولكنهم يفشلون لأنّ شفافيته واستقامته تكونان مضرب مثل.
والأنكى أنّ بعض الحاسدين، خصوصاً الذين يتمنون أن ينافسوه، يحاولون الإساءة الى سمعته ولكنهم لم يتمكنوا لسبب بسيط، لأنه رجل مستقيم وواضح وشفاف وليس عنده ما يخبئه.
ولو حاولنا أن نقارنه بأي مسؤول آخر لرأينا أنّ البعض ممّن دخلوا أو الذين يدخلون الوزارة يأتون نظاف الكف ويخرجون ومعهم طائرة خاصة وعدد من البيوت القديمة الاثرية وحسابات في البنوك، ومنهم من يشتري منزلاً في أوروبا بملايين الجنيهات والدولارات…
كلمة أخيرة، الإنسان النظيف الشفاف، الناس يعرفونه، وفي الانتخابات لا يخذلونه، وكل مرة يترشح للانتخابات ينجح، ولا مرّة خذله جمهوره لأن هذا الجمهور يعرفه حق المعرفة.
ع. ك