أقرّ رئيس حكومة الكيان الصهيوني ديفيد بن غوريون في 13 كانون الأول 1949 تشكيل مؤسسة لتجميع وتنسيق خدمات الاستخبارات والأمن، عرفت لاحقا باسم «الموساد»، وبدأت رسمياً تنفيذ مهامها خارج إسرائيل في الثامن من شباط 1951. بعدها أصبحت الاغتيالات سياسة راسخة عند قادة إسرائيل الذين شاركوا شخصياً بالعديد من الاغتيالات منذ 1947، وعلى رأسهم رؤساء وزراء إسرائيل إسحاق شامير، وإسحاق رابين، وأرييل شارون، وشمعون بيريز، ومناحيم بيغن، الذين كانوا منضويين في العصابات الصهيونية، الهاغانا، والشتيرن والأرغون وبيتار وبلماخ وغيرها.
حتى أن إسرائيل قامت باغتيال الوسيط الدولي الكونت برنادوت في القدس في 17 أيلول 1948 بسبب صياغته تقريراً للأمين العام للأمم المتحدة يدين إسرائيل ويحمّلها تبعات النكبة الكبرى في عام 1948.
أصبحت الاغتيالات نهجاً إسرائيليا ثابتاً تبناه كل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ عام 1948. وتمّت قوننة عمليات الاغتيال الإسرائيلية عبر صدور قرار عن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر في 3 تموز 2001 حيث أشار إلى مواصلة سياسة الاغتيالات والتصفيات ضد الناشطين الفلسطينيين، وأكد المجلس المذكور في الأول من آب 2001 أنه قرر اتباع السياسة المذكورة، وليس هناك أحد من الفلسطينيين مُحصناً أمام الاغتيال.
نستعرض في هذه الدراسة أبرز الاغتيالات (وليست جميع الاغتيالات التي تم تنفيذها) التي تعرّض لها المناضلون الفلسطينيون، والأعمال الإرهابية والمجازر التي قام بها العدو الصهيوني، في فلسطين والبلدان العربية والأجنبية، وفقاً لتسلسل الأحداث زمنياً.
ونلفت إلى صعوبة إيجاد المراجع للحصول على المعلومات، وما يلي توفر من بعض المواقع وأرشيف الصحف وبعض الدراسات، لكنه كافٍ للدلالة على حجم الإرهاب الصهيوني.
نبدأ ببعض المصطلحات:
حماس: حركة المقاومة الإسلامية، القسّام: كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، الجهاد: حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، سرايا القدس: الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، (م.ت.ف): منظمة التحرير الفلسطينية، فتح: حركة التحرير الوطني الفلسطيني، القوة 17: وحدة مغاوير ووحدة عمليات خاصة تابعة لحركة فتح، كتائب شهداء الأقصى: مجموعات عسكرية تابعة لحركة فتح، كتائب الشهيد أبو عمار، تسمية لجناح عسكري أعلنته مجموعة من نحو 40 مسلحاً من ناشطي كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في جنين في 27 أيار 2007 تيمّناً باللقب الذي يطلق على الرئيس الراحل ياسر عرفات، كتائب الشهيد أحمد أبو الريش: تشكيل مسلح انبثق عن تنظيم «صقور فتح» التابع لحركة فتح في قطاع غزة، كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كتيبة طولكرم: تنظيم عسكري فلسطيني مسلح من مختلف الفصائل الفلسطينية ظَهرَ منذ آذار 2022 في مدينة طولكرم، ألوية الناصر صلاح الدين: الجناح العسكري لـلجان المقاومة الشعبية وهي تنظيم شعبي كفاحي تأسس عام 2000، منظمة أيلول الأسود: منظمة فلسطينية تشكلت على إثر أحداث شهر أيلول 1970 حين تصادم الجيش الأردني مع منظمة التحرير الفلسطينية، منظمة الصاعقة: اسمها الرسمي «طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة» وهي منظمة فلسطينية موالية لحزب البعث (الجناح السوري)، جيش الإسلام: تنظيم فلسطيني مقرّب أو حليف لتنظيم القاعدة في بلاد الشام، كتائب حماة الأقصى فلسطين: الذراع العسكري لحركة حماة الأقصى في فلسطين تنظيم جهادي. جحافل التوحيد والجهاد في فلسطين: مجموعة فلسطينية إسلامية في قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس: جماعة سلفية جهادية تنشط في قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.
{ أولاً) الاغتيالات في فلسطين:
• غزة: عماد عقل أحد مؤسسي القسّام (1993)، ناصر صلوحة قيادي في حماس (1994)، هاني عابد قيادي في الجهاد (1994)، كمال كحيل قيادي في القسّام (1995)، يحيى عياش قائد مجموعات الاستشهاديين ومهندس القسّام (1996)، جمال عبد الرازق قيادي عسكري في فتح (2000)، هاني أبو بكرة عضو في حماس (2000)، مسعود عياد قائد القوة 17 (2001)، محمد عطوة عبد العال قيادي في سرايا القدس (2002)، إياد لافي الأخرس عضو في حماس (2001)، عدلي حمدان عضو في حماس (2002)، أيمن البهداري عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (2002)، ياسر رزق وأمير قفة عضوان في القسّام (2002)، جهاد العمارين مؤسس كتائب شهداء الأقصى في غزة (2002)، صلاح شحادة القائد العام للقسّام (2002)، حسام حمدان عضو في حماس (2002)، مصطفى صباح عضو لجان المقاومة الشعبية (2003)، نضال فتحي فرحات مهندس صواريخ القسّام ومفيد عوض البل وأكرم فهمي ناصر ومحمد سلمي وأيمن مهنا وإياد فرج شلدان من القادة في حماس (2003)، إبراهيم المقادمة عضو المكتب السياسي لحماس (2003)، سعد العرابيد قيادي في القسّام (2003)، محمود الزطمة المهندس الأوّل للجهاد الذي جهّز أول صناعاتها العسكرية والمتفجرة (2003)، نضال سلامة قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (2003)، يوسف أبو هين قيادي في القسّام (2003)، إياد البيك عضو في حماس (2003)، تيتو مسعود وسهيل أبو نحل عضوان في القسّام (2003)، محمد دغمش وراوي أبو كميل عضوان في حماس (2003)، ياسر طه عضو في حماس (2003)، فؤاد اللداوي عضو في القسّام (2003)، اسماعيل أبو شنب قيادي في حماس (2003)، أحمد رشدي مصطفى إشتيوي قيادي في حماس (2003)، خالد مسعود عضو في حماس (2003)، حمدي حسن كلخ عضو في حماس (2003)، عبد الله عقل وفريد ميط عضوان في حماس (2003)، خضر الحصري عضو في حماس (2003)، خالد محمود الزهار ابن مؤسس حماس د. محمود الزهار الذي أصيب وكان مستهدفاً بهذا القصف لكنه نجا (2003)، إياد حلو وخالد المصري عضوان في حماس (2003)، مقلد حميد عضو في الجهاد (2003)، ياسر أبو العيش قيادي في الجهاد وشقيقه حسين أبو العيش ومجدي الخطيب قائد كتائب شهداء الأقصى في رفح (2004)، عزيز الشامي قيادي في الجهاد (2004)، محمود جودة قيادي في الجهاد (2004)، طراد جمال وإبراهيم الديري وعمار حسان أعضاء في حماس (2004)، الشيخ أحمد ياسين مؤسس وزعيم حماس (2004)، عبد العزيز الرنتيسي مؤسس حماس وخليفة الشيخ ياسين (2004)، وائل طالب نصار قيادي في القسّام (2004)، رأفت أبو عاصي وحازم ارحيم عضوان في الجهاد (2004)، عمرو أبو ستة قائد كتائب الشهيد أحمد أبو الريش ونائبه زكي أبو زرقة (2004)، خالد أبو سلمية عضو القسّام (2004)، نبيل الصعيدي ورباح زقوت عضوان في القسّام (2004)، مهدي جمال مشتهى وخالد العمريطي عضوان في القسّام (2004)، عماد يحيى خليل بدر عضو كتائب شهداء الأقصى (2004)، عدنان الغول من قياديي ومؤسسي القسّام وعماد عباس من قادة التصنيع العسكري (2004)، صابر أبو عاصي وعاصم أبو راس وأمجد عرفات وعادل هنية أعضاء في حماس (2005)، سعيد عيسى صيام قيادي في حماس (2005)، رواد فتحي فرحات ونافذ أبو حسين عضوان في حماس (2005)، محمد شيخ خليل قيادي في الجهاد، ونصر برهوم عضو في الجهاد (2005)، شادي سهيل مهنا ومحمد أحمد قنديل عضوان في سرايا القدس (2005)، حسن المدهون قيادي في كتائب شهداء الأقصى وفوزي أبو القرع قيادي في حماس (2005)، محمود العرقان قائد ألوية صلاح الدين (2005)، إياد قداس وإياد نجار عضوان في كتائب شهداء الأقصى (2005)، حسام أبو ندا ومحمد جحا ورشاد رحيم وحمدان مهنا أعضاء في لجان المقاومة الشعبية (2005)، سعيد عبد الفتاح أبو الجديان عضو في سرايا القدس (2006)، عدنان بستان وجهاد الصوافيريا عضوان في الجهاد (2006)، عطية أبو شريعة وسهيل بكر عضوان في كتائب شهداء الأقصى (2006)، منير سكر وأشرف شلوف عضوان في سرايا القدس (2006)، سامي أبو شريعة ومحمود عجّور عضوان في كتائب شهداء الأقصى (2006)، إبراهيم عبد الهادي ومحمد عبد الهادي ومحمد أبو الحصين وحسن أبو الحصين وحذيفة شبير ومحمد سامي حمدان أعضاء في كتائب الشهيد أحمد أبو الريش (2006)، محمد شعبان الدحدوح عضو في سرايا القدس مسؤول عن تطوير صواريخ كاتيوشا من طراز غراد (2006)، عماد عسلية ومجدي حمّاد عضوان في لجان المقاومة الشعبية (2006)، حبيب عاشور وعماد ياسين عضوان في الجهاد (2006)، أحمد عاشور وأحمد العرقان عضوان في القسّام (2006)، عائد البشيتي وعلي النشار عضوان في القسّام (2006)، أحمد عوض ورمزي شحيبر عضوان في حماس (2006)، سامح صالح فروانة عضو في حماس (2007)، فادي عبد القادر أبو مصطفى عنصر في سرايا القدس (2007)، عمر الخطيب قيادي في الجهاد (2007)، مبارك الحسنات نائب الأمين العام للجان المقاومة الشعبية (2007)، ماجد الحرازين قيادي في الجهاد ومساعده جهاد ضاهر وكريم الدحدوح ونائل طافش وأيمن العيلة وعمار أبو السعيد أعضاء في الجهاد (2007)، نضال العامودي وماهر المبحوح عضوان في كتائب شهداء الأقصى (2007)، عامر قرموط قيادي في لجان المقاومة الشعبية (2007)، إبراهيم أبو علبة عضوالقيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (2008)، نافذ منصور قيادي في القسّام (2008)، نزار ريان قيادي سياسي وعسكري في حماس (2009)، أبو زكريا الجمال قيادي سياسي وعسكري في حماس (2009)، سعيد محمد شعبان صيام قيادي في حماس (2009)، خالد شعلان قيادي في سرايا القدس (2009)، عيسى عبد الهادي البطران قيادي في القسّام (2010)، إسلام ياسين قيادي في جيش الإسلام (2010)، محمد النجار عضو في الجهاد (2011)، تيسير سعيد سليمان أبو سنيمة قيادي في القسّام (2011)، محمد أبو معمّر عضو في الجهاد (2011)، محمد الداية وعبد الله لبّد وإسماعيل لبّد أعضاء في حماس (2011)، كمال النيرب (أبو عوض) الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وعماد حمد قيادي عسكري في لجان المقاومة الشعبية (2011)، معتز قريقع قيادي في الجهاد (2011)، إسماعيل الأسمر قيادي في سرايا القدس (2011)، أحمد الشيخ خليل القائد الميداني في الجهاد ومحمد عاشور وباسم أبو العطا وحسن الخضري وعبد الكريم شتات أعضاء في الجهاد (2011)، عصام البطش عضو كتائب شهداء الأقصى (2011)، عبد الله الطالباني (2011)، زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية (2012)، محمود الحنني قيادي في لجان المقاومة الشعبية (2012)، عيد عوكل وأحمد سعيد إسماعيل عضوان في جحافل التوحيد والجهاد في فلسطين (2012)، أنيس أبو العنين قيادي في حركة حماة الأقصى (2012)، عبد الله مكاوي عضو مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس (2012)، أحمد الجعبري نائب القائد العام للقسام ومحمد الهمص عضو القسّام (2012)، أحمد أبو جلال قيادي في القسّام (2012)، خالد الشاعر عضو القسّام (2012)، رامز حرب عضو الجهاد (2012)، محمد شملخ عضو الجهاد (2012)، هيثم المسحال قيادي في مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس (2013)، رائد العطار عضو المجلس العسكري للقسّام ومحمد أبو شمالة عضو في القسّام ومحمد برهوم (2014)، أحمد زعنين عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (2014)، مازن فقهاء قيادي في القسّام (2017)، حامد الخضري عضو حماس (2019)، بهاء أبو العطا قيادي في سرايا القدس (2019)، جمال الزبدة أشرفَ على مشروع تطوير صناعة الصواريخ في وحدة التصنيع في القسّام (2021)، تيسير الجعبري القائد العسكري للمنطقة الشمالية في سرايا القدس (2022)، خالد منصور القائد العسكري للمنطقة الجنوبية في سرايا القدس (2022)، جهاد شاكر الغنام أمين سر سرايا القدس (2023)، خليل صلاح البهتيني قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس (2023)، طارق محمد عز الدين الناطق باسم الجهاد في الضفة (2023)، علي غالي عضو المجلس العسكري لسرايا القدس ومسؤول الوحدة الصاروخية (2023).
• الضفة الغربية: محاولة اغتيال بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس وكريم خلف رئيس بلدية البيرة، ومحمد الطويل رئيس بلدية رام الله (1980)، إبراهيم ياغي قيادي في القسّام (1994)، محي الدين الشريف عضو في القسّام وخبير متفجرات (1998)، عادل عوض الله قائد القسّام في الضفة الغربية وشقيقه عماد عوض الله (1998)، إياد البطاط قيادي في حماس في (1999)، حسين عبيّات قيادي في فتح (2000)، إبراهيم بني عودة عضو في حماس (2000)، أنور محمود حمران عضو في الجهاد (2000)، يوسف أبو صاوي عضو في فتح (2000)، عباس العويوي عضو في القسّام (2000)، ثابت ثابت أمين سر فتح في طولكرم (2000)، محمود مدني عضو في حماس (2001)، إياد حردان قيادي في سرايا القدس (2001)، أحمد أسعد عضو الجهاد (2001)، أسامة جوابرة عضو كتائب شهداء الأقصى (2001)، وليد بشارات وسامح أبو حنيش ومحمد بشارات أعضاء في الجهاد (2001)، فواز بدران عضو في حماس (2001)، عمر سعادة قائد القسّام في بيت لحم وطه العروج عضو في حماس (2001)، صلاح الدين دروزة قيادي في حماس (2001)، جمال منصور وجمال سليم عضوا القيادة السياسية لحماس بالضفة الغربية (2001)، عامر الحضيري ناشط طلابي في حماس (2001)، عماد أبو سنينة قيادي في فتح (2001)، أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (2001)، عبد الرحمن حمّاد عضو في حماس (2001)، أحمد مرشود عضو في حماس (2001)، عاطف عبيّات قيادي في فتح (2001)، أيمن أبو حلاوة عضو في القسّام (2001)، جميل جاد الله القواسمة عضو في حماس (2001)، عبد الله الجاروشي عضو في حماس (2001)، فهمي أبو عيشة وياسر عصيدة عضوان في حماس (2001)، محمود أبو هنود قيادي في القسّام (2001)، رائد الكرمي قائد كتائب شهداء الأقصى في طولكرم (2002)، يوسف السوركجي قائد القسّام في الضفة الغربية (2002)، نزيه أبو السباع قيادي في حماس (2002)، حكم أبو عيشة مؤسس كتائب شهداء الأقصى في نابلس (2002)، مهند أبو حلاوة وفوزي مرار عضوي كتائب شهداء الأقصى (2002)، معتصم مخلوف قيادي في كتائب شهداء الأقصى (2002)، قيس عدوان قيادي في القسّام (2002)، رياض بدير قائد معركة مخيم جنين (2002)، مروان زلوم قائد كتائب شهداء الأقصى في الخليل (2002)، رائد نزال قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى (2002)، محمود الطيطي (التيتي) قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس (2002)، علي عجوري ومراد مرشود عضوان في كتائب شهداء الأقصى (2002)، وليد صبيح قيادي في كتائب شهداء الأقصى (2002)، مهند الطاهر قائد القسّام في نابلس ومساعده عماد دروزة (2002)، ياسر سعيد رزق قائد لواء رفح في القسّام (2002)، زياد دعاس قيادي في كتائب شهداء الأقصى (2002)، نصر جرار قيادي في القسّام (2002)، محمد عبيّات عضو كتائب شهداء الأقصى (2002)، حامد صدر عضو حماس (2002)، علاء أحمد صباغ قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين وعماد نشرتي قائد سرايا القدس في جنين (2002)، شامان صبح ومصطفى قاش عضوان في حماس (2002)، فايز جابر قائد كتائب شهداء الأقصى في طولكرم (2003)، نادر جراويش وعلاء عياد عضوان في حماس (2003)، محمود صلاح قائد كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم (2003)، فادي جرادات وصالح جرادات عضوان في الجهاد (2003)، عبد الله القواسمي قائد القسّام في الخليل (2003)، محمد سدر قيادي عسكري في سرايا القدس (2003)، إبراهيم النعنيش عضو كتائب شهداء الأقصى (2003)، إحسان شواهنة قيادي في القسّام (2004)، نادر أبو ليل وهاشم أبو حمدان قياديان في كتائب شهداء الأقصى في نابلس (2004)، خليل مرشود قيادي في كتائب شهداء الأقصى (2004)، ماجد السعدي عضو كتائب شهداء الأقصى (2004)، محمود أبو خليفة وأمجد أبو الهيجا ويامن أبو الهيجا أعضاء في كتائب شهداء الأقصى (2004)، مجدي مرعي وفادي الصروان وجهاد أبو صالحية أعضاء في كتائب شهداء الأقصى (2004)، محمد أحمد مرعي عضو في حماس (2005)، رائد عبيّات قائد كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية (2006)، أمجد العجمي ومحمد عتيق عضوان في الجهاد (2006)، أحمد عاشور وأحمد العرقان عضوان في القسّام (2006)، زياد ملايشة قائد حركة الجهاد الإسلامي في محافظة جنين، وإبراهيم العابد قائد كتائب الشهيد أبو عمار (2007)، محمد شحادة قائد حركة الجهاد الإسلامي في بيت لحم، وأحمد بلبول عضو في كتائب شهداء الأقصى، وعماد الكامل وعيسى مرزوق عضوان في الجهاد (2008)، طارق أبو غالي قيادي في الجهاد (2008)، إياد أسعد أحمد شلباية قيادي في القسّام (2010)، نشأت نعيم سليم الكرمي قائد القسّام في الضفة الغربية (2010)، محمد زهران عبد الحليم زهران (2015)، إياد ادعيسات (2015)، بلال زايد (2015)، وسام أبو غويلة (2015)، باسل الأعرج ناشط فلسطيني (2017)، أحمد نصر جرار عضو القسّام (2018)، أشرف نعالوة (2018)، عمر أبو ليلى (2019)، إبراهيم النابلسي قيادي في كتائب شهداء الأقصى (2022)، أمير عماد أمين أبو خديجة قائد كتيبة طولكرم (2023)، جهاد شحادة قائد كتيبة طولكرم (2023)، محمد وليد جلامنة قيادي في القسّام في جنين ومحمد أيمن الغزاوي أحد مؤسسي كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس وشقيقه باسل أيمن الغزاوي (2024).
{ ثانياً) الاغتيالات في البلدان العربية:
• لبنان: غسان كنفاني عضو بارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (1972)، «عملية فردان»: حيث اغتيل ثلاثة من كبار قادة (م.ت.ف) كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار، إلى جانب أعضاء آخرين (1973)، علي حسن سلامة (أبو حسن، الأمير الأحمر) مسؤول الجهاز الأمني لفتح (1979)، عبد الوهاب الكيالي السياسي والكاتب الفلسطيني (1981)، العميد سعد صايل قائد القوات الفلسطينية المشتركة (م.ت.ف) (1982)، جهاد جبريل (نجل أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة) وكان مسؤولاً عن الجهاز العسكري للتنظيم في لبنان ومكلفاً بتنظيم تهريب السلاح للانتفاضة الفلسطينية (2002)، محمود المجذوب عضو الجهاد وشقيقه نضال المجذوب (2006)، محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد حمدان (2018)، خليل الخراز قائد كتائب القسام في لبنان (2023)، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (2023).
• سوريا: عز الدين الشيخ خليل أحد الأعضاء البارزين في حماس (2004)،
• تونس: عملية «الساق الخشبية» وهي غارة سلاح الجو الإسرائيلي ضد مقر (م.ت.ف) مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين وتونسيين، وتدمير المقر بالكامل وبعض منازل المدنيين في المنطقة (1985)، خليل الوزير (أبو جهاد) أحد مؤسسي فتح ورئيس الجناح العسكرى لـ(م.ت.ف) (1988)، صلاح خلف (أبو إياد) مسؤول الأمن الموحد والرجل الثاني في فتح وهايل عبد الحميد (أبو الهول) مسؤول في الأمن الموحد وفخري العمري أحد مساعدي أبو إياد (1991)، المهندس التونسي محمد الزواري عضو القسّام والمهندس المشرف على مشروع تطوير صناعة الطائرات من دون طيار (المسيّرات) والغواصات الذاتية التحكم (2016).
• الإمارات (دبي): محمود المبحوح أحد قادة حماس (2010).
• الأردن: محاولة اغتيال خالد مشعل أحد مؤسسي حماس (1997).
ثالثاً) الاغتيالات في البلدان الأجنبية
• فرنسا: محمود الهمشري ممثل (م.ت.ف) (1973)، باسل الكبيسي قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (1973)، محمد بودية هو مخرج مسرحي جزائري وأحد أعضاء منظمة أيلول الأسود (1973)، باسل الكبيسي قيادي في الجبهة الشعبية ( 1973)، محمود ولد صالح قيادي في (م.ت.ف) (1977)، زهير محسن أمين عام منظمة الصاعقة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير (1979)، يوسف مبارك مناضل ومثقف فلسطيني (1980)، فضل سعيد خليل الضاني نائب مدير مكتب (م.ت.ف) (باريس 1982)، عاطف بسيسو مسؤول جهاز الأمن في (م.ت.ف) (1992).
• قبرص: حسين بشير أبو الخير ممثل فتح في قبرص (1973)، زياد وشاحي قيادي في (م.ت.ف) (1973)، حسين عياد البشير من رجال الارتباط الرئيسيين بين (م.ت.ف) ودوائر الاستخبارات الروسية (1973)، زياد مونشاسي ممثل فتح في قبرص (1973)، إبراهيم عبد العزيز بريغيث قيادي في مكتب شؤون الأرض المحتلة في فتح (1979)، سمير عزت طوقان مسؤول أمن مكتب (م.ت.ف) في نيقوسيا (1979)، محمد حسن بحيص ومحمد باسم حمدي ومروان الكيالي من كوادر القطاع الغربي في فتح (1988)، إبراهيم عبد العزيز قيادي في فتح (1989).
• إيطاليا: وائل زعيتر ممثل (م.ت.ف) (1972)، عبد الهادي نفاع وعبد الحميد الشيبي ناشطين فلسطينيين (1973)، ماجد أبو شرار مسؤول الإعلام الفلسطيني الموحد في (م.ت.ف) (1981)، كمال حسن أبو دلو نائب مدير مكتب (م.ت.ف) (1982)، نزيه درويش مطر ناشط فلسطيني (1982)، كمال يوسف حسين امين سر فتح في ايطاليا ونائب مدير مكتب (م.ت.ف) (1982)، إسماعيل عيسى درويش قيادي عسكري في فتح (1984).
• اليونان: زيد مقصي ممثل فتح في قبرص (1973)، مأمون مريش أحد مساعدي القائد خليل الوزير (أبو جهاد) (1983)، خالد أحمد نزال سكرتير اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (1986)، منذر جودة أبو غزالة عضو المجلس الثوري والمجلس العسكري الأعلى وقائد القوة البحرية (م.ت.ف) (1986).
• ألمانيا: محمد طه ضابط أمن في فتح (1982)، وديع حداد قائد المهام الخارجية وأحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (1987).
• بلجيكا: نعيم خضر ممثل (م.ت.ف) في بروكسل (1981).
• بولندا: محاولة اغتيال محمد داوود عودة (أبو داوود) عضو المجلس الثوري لفتح (1981).
• بريطانيا: ناجي العلي فنان ورسام كاريكاتير (1987).
• مالطا: محمد فتحي الشقيقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي (1995).
• بلغاريا: عمر نايف حسن زايد المعروف باسم عمر النايف قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (2016).
• ماليزيا: فادي البطش أستاذ في الهندسة الكهربائية في المعهد الماليزي البريطاني في جامعة كوالالمبور (2018).
{ خلاصة نستنتجها من هذه الدراسة:
1- طالت الاغتيالات المقاومين من صفوف القيادات والأعضاء، من السياسيين والعسكريين، من المثقفين والعلماء، وكل من يُشكل خطراً على الكيان الصهيوني، أو يُحتمل أن يُشكل خطر عليه لاحقاً.
2- تعرّض الكثير من القيادات الفلسطينية إلى محاولات اغتيالات عديدة وعلى رأسهم القائد ياسر عرفات (أبو عمار)، وتعرض القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد دياب إبراهيم المصري ويُعرف باسم محمد الضيف لمحاولات اغتيال تعدّت السبع مرّات، وكذلك د. محمود الزهار وخالد مشعل من مؤسسي حركة حماس. كما تمكنت إسرائيل من اغتيال بعض القيادات بعد عدّة محاولات اغتيال فاشلة، ومنهم خليل الوزير (أبو جهاد) أحد مؤسسي فتح، ومؤسسيّ حركة حماس الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي.
3- تمّ استخدام كافة التقنيات المُتاحة لمراقبة ومتابعة الأهداف المنوي اغتيالها، والاستعانة بموارد ومعلومات الجهات الاستخبارية الحليفة، واستخدام القتلة والمرتزقة المحترفين، والمستعربون الإسرائيليون والعملاء المحليون، وإستراتيجية الترغيب والترهيب، والإغراءات والخدمات ودفع المكافآت المالية، وغيرها.
4- استُخدم في الاغتيالات المسيّرات والقصف الجوي والبحري والمدفعي والصاروخي، وتفجير السيارات والشقق والمكاتب وحتى أسرّة الفنادق، وتفخيخ الرسائل والطرود البريدية، وإطلاق رصاص القناصة والمهاجمين الذين يستخدمون أسلوب المباغتة، والتسميم بأنواعه كافة.
5- لم يُراعِ العدو سيادة الدول أو الأعراف الدولية، واغتال المناضلون في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، وفي البلدان العربية والأجنبية، على حدٍ سواء.
6- يُلاحظ تراجع نسبة الاغتيالات في السنوات الأخيرة وذلك يرجع إلى عدّة عوامل على رأسها تزايد الوعي الأمني لدى القيادات الفلسطينية، وقدرتها على الرد الفاعل على الكيان الصهيوني انتقاماً لشهدائها.
ختاماً، رغم حجم الاغتيالات، فلسطين ولّادة وقياداتها تتجدّد.