مصادر نيابية تستبعد انعقاد مجلس الوزراء قبل 13 ت1
تأجيل تسريح قائد الجيش أصبح محسوماً من مُقبِل
إستبعدت مصادر نيابية «للواء» أن يدعو رئيس مجلس الوزراء تمام سلام المجلس للانعقاد قبل 13 تشرين الاول المقبل، كي لا يكون لدى «التيار الوطني الحر» أي ذريعة لزيادة وتيرة تصعيده المعتمدة من قبله منذ جلسة تأجيل تسريح الامين العام لمجلس الدفاع الاعلى للواء محمد خير وما تلاها.
وتعتبر المصادر الى أن تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جان قهوجي أصبح محسوما وسيتم ذلك من خلال الصلاحيات المعطاة لوزير الدفاع سمير مقبل في حال لم يعقد مجلس الوزراء جلسة لبحث الموضوع وهذا هو الارجح. وأكدت المصادر ثبات موقف سلام بإستمراره بتحمل مسؤولياته الوطنية وبذل كل ما في وسعه من أجل إستمرار عمل الحكومة التي يعتبرها ضرورة ملحة في ظل الشغور الرئاسي.
ورأت المصادر الى أن أعصاب الرئيس سلام هادئة كالعادة، وهو لا يزال يتمتع بكثير من الصبر والحكمة، ولكن في الوقت نفسه فإن الاتصالات والمشاورات مستمرة على الاصعدة كافة لحلحلة الامور خصوصا قبيل سفره نهاية الاسبوع الحالي الى نيويورك للمشاركة في إجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة والاجتماعات التي ستعقد على هامشها وقد سبقه اليها وزير الخارجية جبران باسيل.
ولفتت المصادر الى أن الاجواء توحي بأن «حزب الله» لن يستمر متمسكا بموقفه الذي إتخذه في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء بالتضامن مع «التيار الوطني الحر» بمقاطعة الجلسات والتي لا بد أن تعود للانعقاد ما بعد منتصف الشهر المقبل كما توقعت المصادر بإعتبار أن ليس لدى الحزب مصلحة «بفرط» الحكومة في هذه الظروف خصوصا ان الجميع يعلم أن أنظار الحزب متجهة نحو معاركه في سوريا.
إستقبالات
إستقبل رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام في السراي الكبير، النائبين خالد زهرمان وقاسم عبد العزيز مع وفد من لجنة متابعة تمثل مزارعي التفاح.
بعد اللقاء قال زهرمان: «تشرفنا بزيارة الرئيس سلام مع وفد يمثل المزارعين في مختلف الأراضي اللبنانية في مسألة إنتاج التفاح، ونقلنا إليه هواجس المزارعين الملحة والضرورية التي يجب معالجتها سريعاً، والتي تنقسم إلى قسمين، الأوّل له علاقة بحلول على المدى الطويل، والثاني كيفية دعم زراعة التفاح ودور الدولة في دعم هذا القطاع».
تابع: «قدمت اللجنة مذكرة تتضمن نقطتين أساسيتين، الأولى هي الإيعاز إلى ايدال لتقديم كلّ الدعم الممكن لعملية التصدير اتصريف الإنتاج اللبناني، نظراً لتوقف عملية التصدير براً، فيما التصدير بحراً مكلف. أمّا النقطة الثانية التي طالبنا بها الرئيس سلام، فهي أن يتم التواصل مع الهيئات الدولية التي تقدم مساعدات إلى النازحين السوريين لدرس إمكانيات شراء الانتاج اللبناني في إطار المساعدات التي تقدم إلى النازحين السوريين».
من جهته، طالب النائب قاسم عبد العزيز بالتنسيق بين رئاسة مجلس الوزراء ممثلة بالهيئة العليا للإغاثة ووزارة الزارعة وايدال ولجنة من ممثلي مزارعي ومنتجي التفاح في لبنان، لتأليف هيئة تجتمع بشكل دوري لمتابعة هذه المشكلة.
كما أستقبل الرئيس سلام النائب محمد الحجار الذي أعلن ان البحث تناول مواضيع إنمائية وحياتية لاسيما أزمة النفايات في إقليم الخروب، وشدد في مجال آخر على ضرورة توقيع بعض الوزراء للمراسيم الأساسية لتسيير شؤون المواطنين.
والتقى الرئيس سلام النواب جمال الجراح، زياد القادري وأمين وهبة وجرى البحث في امور تتعلق بمنطقة البقاع الغربي.
ومن زوار السراي سفير تونس لدى لبنان محمد كريم بودالي.
كما استقبل سلام وفداً من حزب الوطنيين الأحرار الذي وجه اليه دعوة لحضور احتفال الذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس الحزب السبت المقبل في فندق هليتون الحبتور.