هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة والحراك الشعبي، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
– كان نيرون ديكتاتوراً وصولياً مُتقلباً متعطشاً للسُلطة. سيطرت عليه النزوات والعقد النفسية وعلى رأسها الشعور بالعظمة، وتسبب بقتل الكثير من أبناء شعبه. وكان فاسداً مُفسداً، ووصل به النزق إلى حرق عاصمة إمبراطوريته.
حفظ الله حكامنا وحماهم من متلازمة نيرون (Nero Syndrome)!
– لبنان نقطة تقاطع الصراعات الإقليمية والدولية … وجائزة الترضية الكبرى أيضاً!!
– لا لمحاولات احتواء الفتنة … نعم لإزالة أسبابها.
– كيف يصُبّ إحراق بيروت وطرابلس في إطار الوحدة الوطنيّة ودرء الفتنة؟!
– لبنان سويسرا الشرق سابقاً … فنزويلا الشرق حالياً!
– «عناصر انضباط» منعت خروج الدراجات النارية من الضاحية الجنوبية والخندق الغميق: من يصّدّ ويمنع … يُبيح ويُتيح!
– خيط رفيع للغاية بين الواقعية والتشاؤم.
– القرار القوي (ما غيرو) … التنفيذ من تاريخ النشر أو بمفعول رجعي؟!
– الكل يتحدث عن «تعزيز اللحمة» بين اللبنانيين ومش ماشي الحال … ليش ما بتجرّبوا تعزيز الدجاج أو الخضار!!
– مش مهم الجوع ولا المرض ولا الدولار ولا البطالة ولا الأمان … المهم مقام رئيس الجمهورية!!
– ما منسمع من الحكومة إلاّ عن خُطط …. وكلاب بـ تعوّي وبسينات بـ تنوّي … ومش عم نشوف جِراء ولا قُطط!!
– الاتجاه إلى الشرق … كالمُستجير من الرمضاء بالنار!!
– نصف مليون عاطل عن العمل … والجامعات ترفد السوق بآلاف الفقراء الجدد حاملي الشهادات!!
